
بسم الله الرحمن الرحيم
.. احتارت أناملي بماذا تبدأ لتكتب ؟؟
.. فاختارت لكم هذه البداية ..
وهي قصة إصراري لبلوغ النجاح..
وطموحي لأكون مدربة لمادة عشت معها أيام المحبة والوفاء ..
نعم .. كان هذا الطموح هو تدريب الرياضيات ..
لأغيّر تلك النظرة السلبية التي ظهرت تجاه مادة الرياضيات ..
والحمد لله تَحقق ذلك ..
بل انعكاس تلك النظرة الايجابية على أهالي الطالبات..
حينها انطلق الهدف لممارسة هذا العلم لبقائه في عقول زهراتي ..
فدعت الحاجة لإيجاد مكان مهيّأ لممارسة هذا التدريب ..
وكان هذا المكان هو معمل الرياضيات
وتساقط مطر الإبداع لربط الرياضيات بالحياة
فكان مهرجان القياس هي أولى الخطوات
و زاد بهجته بحضور منسوبات الشؤون التعليمية وعلى رأسهم
مساعدة مدير عام الشؤون التعليمية بالقصيم
وأحببت أن تشاركوني مهرجان القياس لتبادل الأفكار
لنسطر بها ونثبت أن الرياضيات رفيق الابداع
بعدها ربطت القياس بالطالبة نفسها
من خلال تقدير الطول والوزن أولا ومن ثم قياس ذلك

ومن ثم ركن الطول وربط ذلك بالخياطة
وقياس طول القماش
وقص أطوال مختلفة للشرائط
من خلال متر ثبت على فلين
ليسهل على الطالبات القياس

تلاه ركن الوزن لتقدير أوزان الخضار
ومعرفة الوزن الفعلي لها

وجاوره ركن السعة
واحتوائه على أوعية ذات سعات مختلفة

ويليه ركن الزمن
فكان المدخل الكرة الأرضية
ومن ثم ايجاد الفترة الزمنية بين مواقيت صلاة الظهر
في مدن المملكة

وكان في الوسط ركن المساحة والمحيط
وذلك يكون من تنسيق الطالبة
لتشكل حديقتها بالشكل الذي تريده
ومن ثم تقوم بحساب المساحة والمحيط

يتبع