خـــطـــر ،،، ممنوع الإقتراب ...!!!

[خربشات عاشق]

أسعد الله مساءكم بالمسرات ‏

هو بالحقيقة قنبلة موقوته داخل بيوتنا وخطر يتربص بنا ... ونغض الطرف عنه أحيانا لئلا ‏نُصاب بالإحباط أو نتفاجأ به ،،، ولكني اجزم بأنه لا يوجد بيت يخلو من هذه القنبلة ‏الموقوتة ..‏

إختلاء نساءنا بالمحارم ..‏

‏(كلاكيت أول مشهد)‏
خال مع أبنة أخته يستغل سمعته أمام أفراد الاسرة فيذهب لإبنة أخوه ويتبادل معها أطراف ‏الحديث ،،، ويحاول عند زيارتها أن يواسيها بخلافها مع زوجها ،،، ويتطرقون لموضوع ‏الخلاف آلا وهو الجنس ،،، وتبدأ فكرة الرغبة من دماغ هذا الخال المختل عقلياً فيحاول أن يعوضها ما ‏تفقده من إهمال الزوج لها ،،، ويبادر بإلقاء الخيط لأول مره فلم يجد ما يمنعه ثم يكرر ‏المحاولة مره وإثنتان .... ومائه ،،، إلى أن يصل لغايته ويحصل المحظور ،،، ويستغل ثقة رب ‏البيت بوجوده ظناً منه أنه يُحاول مساعدته ،،، وهو مع الأسف يشبع غرائزه الشهوانية ‏والحيوانية ..!!‏

بقي أن أنوه إلى أن هذا الخال الحقير يعمل إمام مسجد ..!!‏

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(كلاكيت ثاني مشهد)
عم مع إبنة أخوهـ يستغل مكانته بين العائلة ،،، فيتردد على منزلها أمام مرأى الجميع ‏بدون خوف أو إثارة ريبه ،،، لأنه عم لها ولمن لا يعرف معنى العم ( فهو أخ الأب )!! ‏
أي بمثابة أب مُصغر لها ،،، فيربت على كتفها ويأخذ بتهوين مصابها عليها بوفاة زوجها ‏،،، ويحضر بصفة يوميه ليؤنس وحدتها هـ (المسكينة) ،،، وفجأة يطمع بها ويُحاول ‏إستغلالها ،،، ولا تستطيع أن ترده أو تخبر أحد ،،، لأنه يقوم على تأمين حاجيات أطفالها ‏أو يزودها بمال من حين لآخر ..!!‏

بقي أن أشير إلى أن هذا العم القذر يعمل ناشطاً بمجال حقوق المرأة ..!!‏

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(كلاكيت ثالث مشهد‏)
زميل لشاب العائلة ،،، يحاول أن يستغل أخت زميله لأنها مُطلقه ويرسل لها الهدايا من حين ‏لآخر ويترك لها مبالغ ماليه عند حضوره لمنزلهم ،،، ويرسل لها مسج بالجوال بمكان هذا ‏المبلغ ولا يخجل من طرح فكرته بإقامة علاقة محرمه فهو يعرف من أين تؤكل الكتف ..!!‏

لمن لا يعرف هذا الزميل المعتوه يعمل مدرس مادة ( الدين ) ..!!‏

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

(كلاكيت رابع مشهد)
أب يُحاول التحرش بإبنته وهي بالصف السادس الابتدائي لأنه شاهد علامات البلوغ ‏المبكر عليها ومن سوء حظهما فقد كشفتهما الأم ،،، فأصبحت الأم في حالة حرب مع ‏إبنتها إلى أن أجبرتها على الوقوع بالرذيلة مع آخرين على علم ومسمع من الأم ،،، ‏والبنت المسكينة لا حول ولا قوة لعا ولا تستطيع أن تخبر أحد لأنه لن يصدقها أحد ،،، ‏وتجد نفسها مجبره أن تتقبل الوضع على مضض حتى لو لم تكن راغبة به ..!!‏

بقي أن أشير إلا أن هذا الرجل الحيواني يشغل منصب رفيع بالسلك الدبلوماسي ‏
والأم الغبيه تشغل وظيفة مديرة مدرسة ثانوية ..!!‏

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وبالتأكيد تطول المشاهد الواحد تلك الآخر ،،، والضحية دائماً المرأة ،،، ثم نأتي هنا وننعتها ونوصفها بأبشع الالقاب ونطلق عليها أنها أم المصائب ،،، فماذا يكون هذا الذئب المفترس إذاً ..!!

سمعت كثيرا كغيري عن خطر وجود المحارم داخل بيوتنا وإختلاءهم بالنساء ،،، لكني لم ‏أتصور يوماً أني سأقف على هذه الحقيقة المؤلمة عن قرب شخصياً ،،، وهل لكم يا معشر ‏الرجال أن تدركوا ماذا يحصل وأنت خارج المنزل عندما تترك محرم يلهو ويعبث بمنزلك ‏وأنت غافل عنهم ..!!‏

وهل تدرك هذه الأنثى كيف ستنظر إلى نفسها حتى لو بعد عدة أعوام وكيف ستنظر إلى ‏محرمها الذي لم يأبه سوى لشهوته وبدلاً من أن يُخفف عنها تجده أسقطها بالضربة القاضية ‏لقاع الرذيلة ..!!‏

بإنتظار مشاركاتكم وأرائكم ‏

تحياتي