عندما ادلف منزل الجيران لا أجد الراحة على الرغم من مجاورتهم القريبة لنا
وكذا الهموم والاهتمامات المشتركة سواء من (أزمة كهرباء، حضور مهرجان ....ونحوها)
وبالرغم من شهرتهم في الحارة فهم لا يدعون مناسبة إلا شاركوا فيها وتجدهم في كل احتفال أو تجمع ......
إلا أني أجد في نفسي شيء عندما أكون عندهم خاصة عندما اُصادف أبنائهم طلاب الابتدائي والمتوسط وهم يجلسون معنا
بل هم محور الحديث بأساطيرهم وخرفاتهم من قبيل : مديرنا أحسن واحد بالعالم، أنا اشطر واحد بالمدرسة.....الخ
وتضيع الزيارة بالاستماع لتلك الترهات،،،
ناهيكم عن السطحية في التفكير والبدائية في الكلام حتى يُخيل لي أني في زيارة لبريدة قبل 30 عام !!!!!
وفي الجملة لا اشعر بالراحة إلا في منزلنا على الرغم من قلة حديثي مع من في المنزل،
إلا أن لهم مكانة في نفسي.. كما اُكن لهم كل التقدير والإجلال،
فهل أنا بدعا في هذا الشعور؟؟؟ أم يشاركني فيه احد.....
لم أجد تفسيرا منطقيا لهذا...
فهل من حكيم يستجلي السبب ?? أو أريب يكشف السر ???
<< لا عدمتكم >>