السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاهدات بسيطة شاهدتها عندما حضرت القرية
الشامية بالكامل اتمنى إيصالها لليحيى لتفاديها ,
في المرات القادمة من المسرحيات التي يضعها
في مهرجان بريدة الترويحي في فترة الصيف !
المسرحية بشكل عام جميلة والأدوار مؤدية بشكل
جميل ورائع , ولا أخطاء أثناء التمثيل أو حتى استباق
الصوت للصورة لكن هناك كم نقطة علها تصل للأستاذ
مخرج المسرحية والمشرف عليها الأستاذ محمد اليحيى
- مسرحية القرية الشامية تفتقد للبطل فهي مسرحية
فهي من الغرائب التي شاهدتها في كل المسلسلات
والمسرحيات إذ أن المسرحية تبدأ وتنتهي دون وجود بطل
معين تدور حوله المسرحية , هذا ما أفقد المسرحية شيء
بسيط من الجمالية !
- فكرة إطلاق النار وإنفجار القنابل فكرة تكررت على مدار
ثلاث مسرحيات أقامها اليحيى [ الكاوبوي , وباب الحارة النجدية , والقرية الشامية ]
حيث أستغرب عدم وجود تجديد في المسرحية من ناحية
الفكرة فـ [ البرميل ] الذي ينفجر نفسه هو في ثلاث مسرحيات
وفكرة اقتحام سجن او مكان محروس تكرر أيصًا بصورة مماثلة
وتقليدية غريبة !
- غلب على القرية الشامية طابع الحزن بشكل غريب جدًا
حيث كثر في هذه المسرحية مشهد القتلى ومشهد الإعدام
فكل المسرحية تدور حول إفتداء الوطن ولا تجديد من ناحية
ذلك من خلال , التضحية بالمال , أو البيت أو حتى الأنعام
إذ اقتصرت التضحية على الأنفس فقط !
- انعدمت روح الفكاهة في مسرحية القرية الشامية بشكل غريب وملفت
حيث لا يوجد مقطع بارز من أجل هذه الجانب , في حركة مستغربة
من مخرج بقامة محمد اليحيى !
- يعاب على المسرحية كونها باللهجة السورية , وتقليدًا ومحاكات
لتصرفات مسلسل باب الحارة الرمضاني المشهور , فنحن كجمهور
قصيمي , من بريدة أو من نجد بشكل أعم نريد مسرحية تحاكي
لهجتنا وتكون قريبة لقلوبنا .
- المسرحية تسير على رتم واحد [ شبه ممل ] حيث أنها
تفتقد لشيء من الإثارة أو التغيير أثناء التمثيل , فمشهد
هروب أحد الثوار واختباؤه في القرية تكرر حوالي ثلاث
مرات وبنفس الطريقة !
- تفتقد المسرحية الشامية التي تمثل المجتمع الشامي
إلى تكوين المجتمع الكامل فالمجتمع الذي صورته هذه المسرحية
مجتمع شبه ملائكي يسوده الخير , ولا مكان للحقد والبغضاء
سوى مشهد العقيد الجنوبي والعقيد الشمالي حيث ظهرت فيه
الأنانية .. ولكن على استحيااااء !
مع وافر أمنياتي لليحيى بالتوفيق والنجاح
في قادم مسرحياته التي يضعها من أجل بريدة !