عدد ماينزل من قطر السماء ، وعدد حبات رمال الدهناء ، وما في الجنة من حور وصفاء
أنا عواد العواد أقول لكم جمعنا جميعاً مع الأنبياء والأتقياء في جنة السماء .
إخوتي من لايحب الأحزان والأشجان فأرجو أن لا يتصفح هذا الموضوع .
حاولت أن أتكلم ولكن خانتني لغة الكلام ، أردت أن أصرخ ولكن من يسمعني
وجروحي أكبر من كل الأهات . الناس يتسألون عن صمتي وإنعزالي في غربتي
فهم لا يعرفون مأسأتي في الحياة ، ما ذنبي والياس ملأ كل شبرٍ في داخلي
وما ذنبي وصمتي هو الصوت الخفي الذي يخاطبني وأ خاطبه .
فمع صمتي أحاول ان أحلم ولو بسعادة تائهة .
حزني زرعه الرب بداخلي وحصد البشر مني الحب والوفاء والمبادئ
فالناس يغتالون الأحلام ويقتلون الأماني في دروب الحياة ....
أين شعارات الرحمة والتقوى والمظاهر الكاذبة ، أنتم أشرقت شمس الحياة
على أراضيكم فتقاتلتوا وتباغضتم من أجل الدنياء الفانية ، أما أنا فما زلت أعيش
في كهوف الظلمات مع وحدتي وشمعة عمري اليتيمة .
أنا سوف أخطو وأخطو وأعبر أنفاق العمر حتى أصل النهاية .
أخوكم / عواد العواد