سبع دقائق كانت كافية بأنقاذ المحتجزين خلف القضبان
لو ان فرقة الدفاع المدني تسلحت بكل امكانياتها
عندما وصلت الفرقة حاولوا فتح الباب يدوياً
وعندما لم يستطيعوا تفقدوا عدتهم وعتادتهم
ليكتشفوا ان المنشار غير موجود ... فصاح احدهم
( انقز ) يافلان .. واحضر المنشار
حضر المنشار بعد عشر دقائق اخرى ليكتشوف مرة اخرى
ان المنشار لا يستطيع كسر القضبان ...
تفقدوا عدتهم مرة اخرى بحثاً عن ( الهيدروليك ) ليتفاجأوا مرة اخرى
ان الهدروليك ليس معهم .. ( لينقز ) احدهم مرة اخرى
لأحضار الهدروليك .. لنحتاج الى ربع ساعة اخرى
وصل الهدروليك بعد نص ساعة او اقل بقليل
كان الوقت قد انتهى والشهداء تساقطوا على باب العنبر
رقم 1 في مستشفى الصحة النفسية او استراحة ( اللمة ) سابقاً