شاهدت هذا اليوم جزء من العبث الذي يتكرر بحق المستهلك في بلدنا الكريم ،الكريم في كل شيء حتى في تغاضيه وتجاوزه عن إستغلال المواطن والمقيم بطريقه غريبه تجعلنا نقبع في مؤخرة البلدان الناميه دون حراك .
فالمستهلك هو مواطن ومقيم ينعم بحقه الكامل في الإحترام وفي الإنصاف والعدل من جميع قطاعات الدوله ومن جميع مؤسساتها الحكوميه والخاصه على حد سواء.
وماحدث هذا اليوم الثلاثاء داخل أسواق مدينتنا بريده كجزء من هذا البلد من شركة الجميح (بيبسي) هو والله عبث ورمي لإحترام المستهلك في سلة المهملات لإن الوضع لايليق ولايقبله العقل والمنطق.
فكيف تخول شركة الجميح للأسواق والمحلات التجاريه الغش التجاري بهذه الطريقه الغريبه .
فالكثيرين إشتروا المشروبات بالسعر السابق وباعوها هذا اليوم بالسعر الجديد !!
بل إن الأمر تجاوز ذلك إلى البحث المهووس عن كميات كبيره في محاولات للإستغلال لمن يجهلو القرار الجديد .
لماذا لم يكن هناك إشعار وإعلان عن هذا التحول عبر وسائل الإعلام أم ان المستهلك ليست له أي قيمه في سياسة هذه الشركه !؟
ولماذا لم تغير ألوان المنتجات لتتوافق مع السعر الجديد ويبقى السعر القديم للألوان القديمه ؟
ربما لإن الفرصه سانحه لتصريف كميات كبيره قديمه بسعر جديد 
أخيراً :
أين دور وزارة التجاره ؟
ام أن هناك قطاعات فوق القانون !؟ عفواً ربما لايوجد قانون 
ختاماً :
يبقى دور المستهلك المغلوب على أمره هو الأقوى والأكثر قدرة على التأثير .