رسالتـي لها ... انفاس التحايا أبلغ الحكايا
ابعث لك مع صمت المساء انفاس التحايا
ومع هدوء الليل أبلغ الحكايا
سلام من مقلة المساء يتغشاك يلف روحك ويلاقي جسدك وانتي في عز ليلك وعلى عتبات من صباحك
دلُفت هنا لاني ابن هذا المكان وقرين روح صاحبة هذه الإطلاله
أتيت ومعي قربة ود لن امضي ومعي منها قطرة لم تتذوقيها
في اناملي بقايا من ندى لك جمعته تعثرت فيه قدماي وزلت معه خطاي ولكن لانصب فيك ولا عناء معك
معي فوح عبير من ورد تلطخ به جسدي حين كنت اجمع لك باقتك واحفظ لك نداك
رغبت ان اسقيك من ماء حرفي وانتي في عز نومـك
أملت ان اهبك عصارة قلمي وانت في اقاصي وحدتك
فاضلتي
روحي تُسمعني حديث لقاء سيحل وسحابة ترعُد بامر سيتم وذلك ماترجوه نفسي ويهواه قلبي
حبي لك وافر وودي اليك سائر رغباتي تلاقيك ومشتهياتي تلتقيك
اريده حبا بقسم البقاء يتم ...عشقا بحلف اليمين يستديم
حبا لايطغى عليه الفناء ولا يخالجه لحظة تربك مجراه وتقوده للانتهاء
لا أعي لغدي غيرك ولا اعرف لمستقبلي سواك
اعيش يومي ليومي ولك ... وأبني آمالي وماخفي من امري على ود اتجمل به معك
انا طائر حر اخفق بهواك واطير للقياك فمن سيمنعني ويردعني ومن يكبلني وانتي لهواي السبب
اتمناك وارجوك للقلم رفيقة وللمكان قرينة وللزمان صديقة
انجيل ودك أرتله وتوارة قربك اهذي بها لترسخ المحبة وتدوم المعزة كتعويذات ادمنها متعبد في صومعته يعيش لها ويفني بها
مدرك انا حجم زلل قلمي في حضرتك ومطمئن لغفرانك عن نقصه وعجزه امامك
مؤمن انا بضيق افقي عن غيرك تائه امري بدونك حسيرة افكاري بأي فكرة سواك
ولكن عشمي ضمة قرب تجمع كل هذا الشتات وابتسامة رضى تلملم هذا التبعثر
ربما يجول في خاطرك غرابة ما أقول
وقد تخاطبك نفسك عما اليه الكلام قد يئول
عندها لاغير إيمائتي املك ولا سواها بسمتي تتحدث
في بدني روح انتي نبضها وانفاسها ...في حلمي منامات انتي لها بل انتي اجمعها
طوابير من الآمال انسجها ومتتاليات من الاحلام اكتبها تتلوها بسمات ترجو التحقيق وحسرات تخشى التفريق
سيدتي
اود ان اهمس لك بأمر خالج الان وجداني وتداخل اللحظة مع كياني
ارغب وانا اكتب لك بأن اقتحم منامك
واتجاوز حدود احساسك لارسم حلمك بيدي اصوغه عني ومعي ..ازرعه في نفسك واجمله امام عينيك
ليت ولعل ان اول صحوتك تفكيرا بي وطلبا لملاقاتي وبحثا عن دربي
سيدتي
انني اعطي نفسي حق اقتحام غرفتك ومشاركتك لحظتك
سيرا على اطراف الاصابع منك ادنو وخفية بلا صوت اليك آتي
من سريرك ومنك ومن هالةٍ حوتك اقترب لأطبع على جبينك قبلة الصباح مخاطبا خدك مداعبا ولامسا شعرك
لمسة حنونه وهمسه بريئة اضعها في أذنك عنوانها: اشتقت لك ولم اقوى بعدك
ارتب الغطاء لاستر فتنتك وألملم ماتناثر من جسدك لاحفظك عن برد جوك وحرارة حسد من حولك
ارمقك بعيني ودمعتي على خدي مغادرا وانا اتمتم حفظك الله ورعاك
الان اعود ادراجي بعد ان بدأت صباحي بكـ
تراتيل من جوف الاماني وعسجد من حروف الغواني جعلتها دليل حضوري حال صحوتك ..
كنت هنا معك فاعذري بجاحة تطفلي والتمسي العذر لقلبي .. فلا وربك ماقادني سوى حبي وعشقي
في حفظ الرب دومي وكوني..
ابعث لك مع صمت المساء انفاس التحايا
ومع هدوء الليل أبلغ الحكايا
من قديمي الجديد بتصرف
|