مصادفة غريبة حصلت لي وأحببت طرحها بين أيديكم للفائدة فقط .
كنت أقرأ كتاب عن قيام الساعة ومايصاحبها من أهوال وفي نفس الوقت كان التلفزيون شغال وكان فيه إستقبال من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله لجموع من الناس بمختلف أطيافهم وكانوا قمة في الأدب والخشوع والتأدب أمام مقام الملك عبدالله لما يملكه من قوة وسلطة ومال .
وفي نفس الوقت وأنا أنظر لتلك المشهد كنت توقفت عند ... عندما يقول الله جل وعلا (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار) وفي تلك اللحظة يكون جميع من في السموات والأرض قد ماتوا ولم يتبقى غير الملك الحقيقي (ملك الملوك) ويطلق جل جلاله هذه الجمله (لمن الملك اليوم) وتدور تلك الجملة في جميع الآفاق ,فلايجيبه أحد لأن جميع من في السموات والأرض قد ماتوا ..فيجيب نفسه جل جلاله (لله الواحد القهار),,ثم يهز الأرض بيده هزا كقطعة خبز بيد أحدنا وهو في قمة غضبه جل جلاله ثم يقول جل جلاله (أين ملوك الأرض ؟؟ أين القياصرة ؟؟ أين المتجبرون ؟؟ أين المتكبرون؟؟؟ ) أنا الملك أنا الجبار أنا المتكبر .إنتهى
تساؤل : في الدنيا عندما نقف عند الملك عبدالله حفظه الله نكون قد إستعدينا لملاقاته وعند لقاءه نكون في قمة خضوعنا وخشوعنا وتأدبنا ,,لماذا لانكون مع الملك الحقيقي هكذا ؟؟؟؟؟؟؟ هل نحن أغبياء أم ماذا تسمون مانحن فيه من تفريط ومعاصي تغضب الملك الحقيقي ؟؟؟؟؟ تحيتي لكم
(موضوع للفائدة فقط )
العرض الشجري