قال الله تعالى : (( وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون ))(146)الأنعام .
كل ذي ظفر : هومالم تفرق أظافره كالأبل والأنعام
الحوايا : الأمعاء
أعتقد بأن معنى الآية واضح بأن الله قد عاقب اليهود بتحريم كل ذي ظفر
وشحوم البقر والغنم .
وما يكون العقاب بالحرمان إلامن شئ ذا فائده أو ذو قيمه
ولو كان في الشحوم مضرة بالصحه لحرمها الله علينا نحن المسلمين
لذا فإني والله أعلم أجزم بأن الشحوم الحيوانيه أصح وأكثر فائدة من الزيوت النباتيه ( الصناعيه ) .