السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هُناك مشكلة كثير ما تقع فيها النساء و الفتيات ولكن الخوف من الفضيحة
وخشية غضب الولي عليهن وتوجيه أصابع الاتهام لهن وتحميلهن جزء كبير من المشكلة
والخوف أيضاً من العقاب والمنع من الخروج وهذا طبعاً خطاء كبير يقع فيه الولي وهن طبعاً لا ذنب لهن بما حدث
يجعلهن يكتمن الكثير من المشكلات التي يقعن فيها
ومن أولها التحرش الجنسي بكل طريقة تتسنى للباعة أن يعملوها .
وهُناك نماذج من النساء حول هذا .
فبعضهن يتمتعن بمن يتغزل بقوامها .
والبعض تتحرج وتتضايق وتضطر بكثير من الأحيان لهجر المحل حتى وأن كان لها حاجة ملحه فيه .
والبعض تتجاهله ولا تبدي لا غضب ولا قبول فيضل البائع متعلق لا يعلم ما يدور برأس تلك المرأة .
فيعاود الكرة لعل أن يجد ضالته بين النساء والفتيات وتتفحل المشكلة ويستمر مسلسل التحرش من قبل الباعة العرب دون حل .
فهيا قضية معلقه ما بين خوف المرأة من توجيه أصابع الاتهام من قبل وليها ومن حرمانها من الخروج مجدداً
وما بين الخوف عليها من الذئاب الموجودة بالأسواق وما بين خوفها من مواجهة المشكلة وسببها طبعاً المجتمع
وما بين قلة الثقافة الذاتية وتنمية الثقة بالنفس من قبل الأهل أو الزوج
أُر يد أرائكم وأراء أخواتي حول هذه الظاهرة ألتي ليست وليدة اليوم بل منذ زمن بعيد ومازالت حتى اليوم مستمرة .
تحياتي للجميع
نوره الجمعه