قبل عام من الآن كان لي شرف اللقاء بالدكتور سليمان الحبيب خلال جولته التفقدية للمستشفى ولازلت اتذكر شيئاً من كلامه آنذاك وخصوصاً ماقاله حول اعتماده على ابناء المنطقة في إدارة المستشفى والعمل فيه لكونهم الأقدر والأحرص ولكون المستشفى يمثل في النهاية مكسباً لهم ولأهاليهم في المنطقة
لم يكن كلامه حينذاك مقنعاً بالنسبة لي وكنت اعتقد بأن استقطاب الخبرات الإدارية أياً كان انتمائها يمثل نجاحاً مضموناً لأي صرح طبي او تجاري
لكن ومن خلال تجربة شخصية مع المستشفى اكتشفت بأن تلك المقولة لم تكن مجرد كلام يردد او مجاملة لمن معنا بل كانت تمثل شيئاً مما يتمتع به الدكتور من حنكة وخبرة إدارية يشهد بها الجميع
الدكتور سليمان الطويان
الدكتور خالد الخطاف
الأستاذ فهد العمري
الأستاذ عبدالعزيز الطويان
الأستاذ عبدالعزيز القاضي
الأستاذ فيصل الشبرمي
وغيرهم من الأخوة والأخوات العاملين في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم ممن ممثلوا فريق عمل حمل على عاتقه خدمة ابناء المنطقة والقادمين إليها فكانت الأبتسامات على الوجوه والمعاملة المثالية منهم بلسماً يسبق مايتمتع به المراجع من عناية طبية مميزة
لقد شعرت خلال مراجعتي للمستشفى في وقت سابق بأن وجود هذه الكوكبة من شباب المنطقة يمثل راحة نفسية تقلل من هم المريض وتؤثر إيجاباً على حالته الصحية وتغيير الأنطباع في نفسه حول وجودة في مكان اعتدنا ان ترافقنا إليه مشاعر الكآبة والقلق
رسالة شكر اقدمها للدكتور سليمان الحبيب ولكل الأخوة العاملين في هذا الصرح الحلم وشكر خاص للدكتور خالد الخطاف والأستاذ فهد العمري
ورسالة رجاء لكل رجل أعمال ان يتحامل على نفسه ويذهب ليرى بنفسه كيف يمكن الأعتماد على ابناء المنطقة وشبابها بقيادة اكبر صرح طبي في هذه المنطقة وليشاهد بأم عينه حجم الإخلاص والجد المبذول من قبلهم والذي لم ولن نراه من غيرهم
تحياتي وتقديري للجميع ,,,,,