عندما بدأت سعودة الوظائف انقسم افراد المجتمع بين مؤيد ومعارض وكل شخص بدأ يفند رأيه حسب ما يراه من سلبيات وايجابيات ...
وسوف اذكر رأيي الشخصي المتواضع
جميع دول العالم المتقدمة والنامية يوجد بها عمالة من خارج البلاد
تعمل في جميع القطاعات الحكومية والخاصة دون ان يكون لدى الشعب او الحكومة معارضه على عملهم .
وللاسف بدأت عندنا الحملة مطالبة الشاب السعودي بوظائف لا تمت لنا بصله نظير وجود البترول وغنى الدولة ولله الحمد من تنظيف شوارع ومحلات حلاقه .
وبدأت الحملة بوضع سعوديين في بعض المحلات والمعارض لاستقبال العملاء وخدمتهم , وهذا العمل لا عيب فيه بل اتمنى تكثيف الشباب السعودي فيه .
ولكن ما حدث منهم للاسف من عدم التعامل الامثل مع الزبائن والبشاشه .
فلا يعنيه ان اشترى الزبون ام لا اهم ما عليه ان يستلم راتبه دون ان ينظر للامانة التي حملها من صاحب المحل .
لا اريد ان اسمي هذا المحلات او المراكز التي رأيت ورأى الكثير من سوء الاستقبال وعدم فن التعامل مع الزبائن من قبل شبابنا
اتمنى ان لا يفهم البعض انني ضد الشباب وعملهم ولكن هذه الملاحظات التي احببت ان اذكرها واتمنى زوالها باذن الله تعالى .
العرض الشجري