أولاً : الكلباني ليس هو الوحيد الذي أباح الموسيقى حتى يكون لتراجعه تأثير . فهناك علماء أعلم منه قالوا بعدم حرمة الموسيقى .
ثانياً : لم أجد في الرابط مقطع فيديو يذكر فيه الكلباني أنه تراجع عن رأيه في حكم الموسيقى !!
فأين هو ذاك المقطع ؟؟!!
ثالثاً : لا يوجد دليل قطعي الثبوت والدلالة يحرّم الموسيقى , بينما هناك أدلة صحيحة صريحة تشير إلى عدم حرمة المعازف منها حديث الناذرة وحديث السائب بن يزيد وغيرها .
مع العلم أن الأصل في الموسيقى أنها مباحة مالم يرد نص ينقلها من الإباحة إلى الكراهة أو التحريم , ولم أجد ما ينقلها ( بذاتها ) إلى التحريم إذ أقصى ما يمكن أن يقال بحقها هو الكراهة .
والله أعلم .
أما دعوى الإجماع , فهي تظل دعوى ولا تثبت قطعاً وعليه فليس بيننا وبين من يقول بالتحريم القطعي المجمل إلا النصوص .
فليتقدم من يرى في نفسه الأهلية لذلك , وإلا فأرجو عدم تجهيل الآراء المخالفة لكم إذ قد يكون الجهل فيكم وليس فيمن يخالفكم وهو الأقرب .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .