كثير من الأبناء عندما يتزوجون يتغيرون على آبائهم وأخونهم..
فما السبب ؟
بحثت كثيراً عن السبب فوجدت المسبب لذلك هي الزوجة.
كأني بكم معشر الرجال تطرحون تساؤلات كثيرة وهي:
هذا مغلوب على أمره
هذا ما عندك أحد
هذا... وهذا.... وهذا...
ولكم أن تعلموا أن حديثي هنا عن الزوج الذي علاقته مع زوجته جداّ جميلة ( يلبي طلباتها - يهتم بأمرها وشؤون حياتها - يقدّر أهلها ).
إذاً :
لماذا تقف الزوجة حجر عثرةٍ في طريق تلبيته لأوامر والديه أو إخواته ؟
ولماذا لا تكون الزوجة عوناً لزوجها على طاعة والديه وأخواته لكي يكتب لهما التوفيق في زواجهما ويبارك الله لهما في المال والولد ؟
أخواتي النساء لنكن واقعيين سيما أنكن تعرفن أن جُـلّ كتابتي لا تكاد تقف في الدفاع عنكن.!
ولكن لما أصبحت هذه ظاهره بشكل خفي.
لماذا لا نتحدث عنها بكل مصداقية.؟
( هذه فتاة تقول: لدي أخوين فقط ونحن أربع بنات مع الوالدة.
أخي الأكبر هو من يلبي طلباتنا كلها أما الثاني فلا أمل فيه.
ثم تقول أنا فرحت أشد الفرح بزواج أخي ولكن عندما أسمع بأن النساء يغيرنّ أزواجهن وأرى ذلك بين أقاربي ومعارفي أحزن أشد الحزن على فراق أخي.
فمن سيقوم بتلبية متطلباتنا ؟
مــاذا أفعـــل ؟
هنا أقــول:
من وجهة نظري أن الأمر يعود الى الزوج بنسبةٍ أكبر. صحيح أن هناك من الرجال من يسمع لزوجته في كل صغيرةٍ وكبيرة ( أقصد تجاه أهله ).
وهناك عبارة كنت أسمعها من أمي أطال الله في عمرها على الطاعة مذ كنت صغيراً وهي تقول:
( الحريم هن اللي يجمعن الرجال وإلا يفرّقنهم ).
وهذه العبارة والله طبقتها على الواقع فوجدتها كذلك.
الآن أرى أخوة عددهم ستة ويجتمعون هم وزوجاتهم وكأنهن أخوات.
وأرى ثلاثة إخوة أو أخوين ولا يكاد أخ يعرف عن أخاه شيئاً.
ولذلك أقول من خلال نظرتي أرى أن الأزواج يتبعون زوجاتهم في الحب والكره.
بمعنى إذا أحبت زوجته أخته وكرهت الباقي أصبح يميل الى أخته تلك التي تحبها زوجته.أو أحبت زوجة أحد إخوانه دون الباقيات تراه يميل الى هذا الأخ. وعلى هذا يكون القياس.
( في نهاية هذا الكلام احفظي جيداً عبارة أمي فقد بلغت من العمر مبلغة،فأضحت لا تقول شيئاً إلا وأراه على أرض الواقع ).
حفظك الله من كل مكروه.!
هذه وجهة نظري وبانتظار وجهة نظركم أيه القرّاء الأفاضل.
ومضـه /
أيتها الأخت الفاضلة كوني معول بناءٍ لا معول هدم.
دمتم بــود،،،،
فهــد
الأحد، 11 تموز، 2010