بسم الله الرحمن الرحيم
خطبت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم أنظرت إليها . قلت : لا ! قال : فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما.. حديث رواه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وصححه الألباني رحمه الله تعالى.
يريد الواحد منا الزواج فيفكر برؤية من يريد خطبتها امتثالاً لهذا الحديث
أملاً في أن يوفق في زواجه ولكنه يصطدم أحياناً برفض الأهل...
لماذا يحدث هذا ؟؟
ألا ترون أهمية تطبيق هذا الأمر الإلهي ؟؟
هل هذا الرفض نابع عن غيرة على الفتاة ؟ أم عدم ثقة بالشاب ؟
أم يخاف الأهل أن يرفض الزواج منها بعد رؤيتها..؟
أليس رفضه الزواج منها قبل العقد خير من أن يتزوجها ثم إذا لم يعجبه
جمالها طلقها .. أو عاش معها على مضض وربما بحث عن الجمال
في غيرها؟؟
سأستمتع بالاستماع لآرائكم بالتأكيد.