كلمة وفاء لأهل الوفاء ..!
بقلم : وهـــــران ..
سُرَّت رياضتنا على ما يقدمه برازيل القصيم من عطاءات رائعة في معسكره الخارجي الذي تحتضنه البرازيل ، و الذي قُبِل بدعم و جهود من رموز رياضية برازيلية سواء من إعلاميين أو من مدربين و غيرهم … و قُبِل أيضاً بدعم خفي بشكل مباشر من قِبل بطل هذه التاريخيّة الأستاذ فهد المطوع ، و من الأيادي الحمراء الوفيّة التي تجتهد ليل نهار من أجل هذا الكيان الرائدي من أعضاء شرف و من شخصيات رائدية بارزة … و لا ننسَ أحبتنا الإعلاميين هُناك على ما يقدمونه من تضحية و جهد يشكرون عليه ، فما يقدموه من نقل إعلامي مباشر ، جعلنا على إطلاع واضح و قريب للنادي بكل ما يدور حوله من أخبار و ما يستجد فيه … و هُنا أقولها صريحة : بأن الرائديون أوفياً ، و كثير من الرياضيون يودون لو يحتضن ناديهم مثل هذه العناصر المخلصة و الواعدة ، التي أكدت بأن الرائد بأيدي أمينة و أنه بهذا العطاء و الدعم يسير على خطى موزونة و بفكر مدروس ..
عندما نتحدث عن الرائد فإننا نتحدث عن عشق ، فرضه هذا الكيان الرائدي بما قدمه في مشواره الرياضي و ما حققه من انجازات جديرة بأن تصنع من هذا النادي جماهيرية فرضت تواجدها و أكدت شعبيتها بأنها الخامسة جماهيرياً . فرغم ما يواجه الفريق من سوء الحظ في بعض محطاته و كل الفرق كذلك ، إلا أن هذا الجمهور الكبير بوفائه و إخلاصه كان نداً للإنهزام و الضعف الذي يواجه نادي الرائد ، و ليس الرائد بالذات … فما نراه من إلتفاف جماهيري و ما نسمعه من وحدة الرأي و الكلمة على ألسن الرائديون ، إنما هي دلالة نجاح قادم بإذن الله . فالنجاح سر عطاءات الفريق في هذا الموسم ، و الجمهور بهذه الصورة قادر على أن يصنع انجازات النادي بوقفته القريبة للفريق ، و هذا ما عهدناه منه ..
يتمتع اللاعبون بثقة و هذه الثقة مُتبادلة بينهم و بين جماهير النادي و الإدارة و أعضاء الشرف .. وهم أهل لهذه الثقة ، فما نُشاهده من همّه و عزم في كل لاعب رائدي تصوّر لنا بأنها مُقابل دعمنا الجماهيري المتواصل للوقوف مع النادي ، و كذلك الدعم الإداري و زرع الثقة في اللاعب الرائدي بأنه أفضل من غيره بطموحه و بعطاءه … فما معسكر البرازيل إلا واحد من تلك العطاءات الممنوحة للاعب الرائدي و أنه قادر بهذا المعسكر أو غيره أن يقدم الكثير ، إلا إن هذا المعسكر هو نقلة فكرية راسخة لمعطيات اللاعبين داخل الملعب ، فدعم اللاعب فكرياً من مدرسة البرازيل ليس بالسهل ، لكون اللاعب بالأساس يملك خلفية كروية قادرة على التطوير و التمدد وفق الفكر الكروي المدروس .. و هُنا نصفق لهؤلاء اللاعبون بحرارة و بحماس نتمنى بأن تبلغ مسامعهم في البرازيل ..
عودة الفريق بإذن الله ستشهد احتفال تاريخي ، و سيتخللها أهازيج رائدية و إلتفاف جماهيري عظيم ، و هذا أقل ما نقدمه لهم بعد عودتهم .. فغياب الفريق لهذه المهمة هو أهل لأن يُحتفى به في المطار أو غيره ، و أن يكون هذا الإحتفاء لائق برائدنا الغالي و لائق ببادرة الأستاذ فهد المطوع و لائق بنا كرائديين من أجل هذا الرائد … كونوا على الموعد لتكون بريدة رائدية بكم ..
عندما يُحتفى بك في البرازيل بفكر كروي عظيم .. أليس كفيلاً أن تكون برازيل القصيم قول و فعل .. خيراً من أهازيج مكذوبه ..!
دعواتكم لرائدنا الغالي
تحيتي لكم