فتوى الشيخ ابراهيم الخضيري للهلاليين والنصراويين.

[المستـكشـف]

[color="blue"]سبق ورفعت بعض جماهير الهلال أعلام دول في إحدى المباريات العام الماضي لوجود لاعبين ومدربين في فريقهم من عدة جنسيات، ومن بين هذه الأعلام علم السويد الذي شعاره (الصليب) ، وشوهدت هذه الأعلام مجددا في بطولة النخبة التي اختتمت الأسبوع الماضي، فما الحكم وما هو توجيهك؟
رد الشيخ الخضيري "لايجوز قطعا رفع علم دولة كافرة على أرض مسلمة، هذا حرام"، وعليهم عدم تكرار رفع هذه الأعلام ولا حملها.
وحول قيادة (إمرأة – سيدة) لمباراتين شارك فيهما الهلال خلال معسكره بالنمسا، قال الشيخ إبراهيم الخضيري "عندي بحث كامل رسالة الدكتوراة في كتاب، عنوانه (أحكام كرة القدم)، وفي الأصل التحكيم ليس قضاء، ويجوز للمرأة أن تتولاه، لكن (لايجوز للمرأة المسلمة) الدخول في هذه المتاهات لخطورتها حيث يلزم التبرج ومماحكة الرجال، يلزم الجري، وفيها أضرار عظيمة ..ولا ينبغي قبول المرأة حكما في المباراة، ولا يليق بأنوثتها ولا حتى لاعبة كرة فكيف تكون حكما لما فيه من التبرج والسفور ومعارضة حدود الله عز وجل.
وعن كون المباراة أقيمت خارج السعودية، قال الشيخ الدكتور إبراهيم الخضيري: "هو حرام بالطبع، لكن لانملك أنظمة الدول، والمفروض أن النادي المسلم يشترط في اتفاقياته ألا يحكم مبارياته إمرأة ولا حتى كافر، لكن لاهذا ولا هذا لن يتم لأن هذه قوانين دولية، والبحث فيها يسمونه (عبث فكري)، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لاينفع تكلم بحق لانفاذ له).[/color
وحول ردود بعض المتداخلين بشأن فتواه السابقة فيما يخص (دقيقة الصمت – الحداد) التي وقع فيها (بعض) لاعبي النصر (خطأ)، وأن هناك من يقول إنها (عادة) وليست من تعبداتهم، وبعضهم يراها (مجاملة) أو رسالة تعبر عن تعاطفنا مع مجتمعات أخرى .. الخ.
رد الشيخ إبراهيم الخضيري (.. والله المستعان .. جزاك الله خير الجزاء .. وإذا قال الإنسان الحق فلا يبالي .. يقبل الآخر أو لايقبل .. يقول الله عز وجل لرسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم: "ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء"، "وإنما عليك البلاغ المبين" كما قال الله عز وجل).