تتناثر التصاريح والمقالات في كل بقعة وزاوية من صحفنا الحائطية
وفي كل مقالة وتصريح تشم رائحة التعصب تفوح من احرفه
حتى اني صادفت كتاب كانوا في السابق اصحاب توجه ومنهج واضح وسليم وجدتهم اليوم وقد غيروا مبادئهم وحتى فرقهم ولموا شملهم من اجل الدفاع والذود عن احد الفرق اللتي تملك الملايين والمناصب والاعلام
ويبدوا انهم بعد هذا التوجه وفقوا في الوصول الى مناصب في الوسط الرياضي لم يكن يحلمون بها .
ياعزائئ الكتابة والنقد هو فن بستمتع به الكاتب عندما يضع يده على الجرح لا عندما يضع يده على قوت سفره
المؤلم في هذا الوسط انه اصبح مرتع للحروب الباردة الخفية واصبحت الهجمات المرتدة والاتفاقيات المبطنة والغارات الكاسحة لكل من خالفهم في الراي والميول هي امر مشاهد بشكل اسبوعي واصبحوا قوة غاشمة تدمر كل من حاول ابراز الفساد او محاولة تصحيحة .
حتى اصبحنا نشاهد بعض كبار الكتاب ترك فن الكتابة وبلاغة النقد وتفرغ للرد على هولاء المرتزقة .
ترسخت في مخيلتي هذه الافكار بعد مدوامتي الاسابيع الماضية على قراءة احد الملاحق الرياضية في واحدة من اكبر صحف الجزيرة العربية وانا اتخيل كيف ينظر المستشارون العجم والذين احضرتهم رعاية الشباب للسلطة الرابعة في بلادي ..
الخبوبي
العرض العادي
