عندما يسدل ذلك الليل ستائره
معلناً عن سكونه
الدامس الكل يذهب إلى مضجعه
أو بالأصح حاوية أسراره
هدوء يعم المكانـ....
لا اصواتــ...
لا اضواء....
المكان خاليـ....
ثم أجرجر خطواتي ذاهبتاً إلى غرفتي
فأطفئ المصابيح
كي أهيئ المكان لقبي الهزيل
فأذهب إلى حاويتي كي أستلقي على ظهري
وأبدأ ببوح مشاعري
لتلك الكواكب والنجوم..
بل لتلكـ السماء الواسعه الفسحه....
اللتي تحمل هم كل نسانـ...
ثم يبدأ ذلكـ القلب بعزف أوتار الأنين..
كي يطلق ألحان الحزن اللتي قد أحتبستها داخل قلبي خلال يومي...
أستمتع جدا عندما يكتمل ذلك المشهد الجميل
بدموعي الدافئه كي تضرب على تلك الدفوف
فتزخرف أغنية البوح لدي...
ماأجملك أيه اللسان عندما تهمسـ
في أذن أوشحة دجى الليل أسراركــ
لأنها حتماً تستحتضن تلك الأسرار ...
وتخبأها عن أعين النهار...
فأقول لكل من يريد انـ يبوحـ ....
بحـ ..
فالدنيا اوسع من قلكـ الهزيل....
بقلمـ...(فتـــاة آلمتــــها الحـــــــياة)....