بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ................ أما بعد
في البداية قبل أتحدث عن الوظائف الموجودة لدي وكم عددها وماهي المواصفات المطلوبة في الموظف قبل هذا كله سوف أطرح سؤال على من يريد الوظيفة ومن يجيب فعلاً فهو يستحق وبكل جدراة أن يحصل على أي وظيفة ....
الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــؤال :
كم عدد الأيام والساعات التي جلست تبحث عن عمل (( دون انقطاع أو تكاسل أو أتكال أو واسطة من أحد )) في بحثك عن عمل ...
[read]أنظر إلى هذا المثال وقارن بين الجد والعمل والتكاسل والتهاون والتوكل على الأخرين ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/read]
كلنا نعرف رجل كنتاكي الشهير صاحب فكرة الخلطة السرية بعد تقاعده من العمل والخلطة في المطعم لجميع الوجبات السريعة ولكن السر في ماذا ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟
هو الإصرار على أن يتم بيع هذه الخلطة وبيعها وفعلاً أتدري أخي الباحث عن بعد كم حصل على مراده وفكرته وما صمم من أجله وسهر الليالي من أجله ...
سنتين دون انقطاع كان ينام داخل سيارته وكلنا نعرف (( عدد المطاعم التي مر عليها ولكن دون جدوى وفي الأخير وعند العدد ((((( 1011 ))))) وافق صاحب المطعم على الخلطة وكان نصيب الرجل العجوز 65000 دولار شهرياً و5 سنت على كل دجاجة ....
إليك الآن كيف تحصل على الوظائف وأماكن وجوها والحصول عليها ......؟؟؟؟؟؟؟
تعلم مهارة حاسة استشعار الفرصة
حاسة استشعار الفرص :
هل يمكنك أن تستشف فرصًا لا يراها غيرك؟ لو كان الأمر كذلك، فأنت تملك حاسة استشعار الفرص. يملك (تد تيرنر) مثل هذه الحاسة، فقد استشف فرصة جيدة في مجال البث التلفزيوني منذ عقدين. وكانت هذه هي البداية التي كون منها شركة "نظم تيرنر للاتصالات" وقناة cnn الإخبارية.
كيف تنمي حاسة الاستشعار :
أولاً: استشعر الجوع وإن لم تكن جائعًا :
فالفقر حافز قوي للنجاح، ولكنه ليس شرطًا أكيدًا له. فكل من (تد تيرنر)وغيره لم يكونوا جوعى للرغيف عندما بنوا مؤسساتهم. ولكنهم كانوا يتضورون جوعًا للنجاح.
ثانيًا: فكر بدقة وعمق :
استغل فضولك لفتح خيالك، ثم اندفع للتنفيذ. فأحلام اليقظة لن توصلك إلا إلى الحسرة والندم والتعب في الإخير .
ثالثًا: وسع دائرة رؤيتك ومعارفك :
اخرج من مكتبك ومنزلك واكتشف العالم من حولك، وتجاوز في فضولك حدود صناعتك. فلا يمكنك التخيل والإحساس بالجوع للنجاح وأنت محبوس بين أربعة جدران. وواضعاً الملف تحت(( الوسادة )) .
رابعًا: كن مستعدًا وجاهز : فالناس يقدمون لك ولغيرك نبعًا لا ينضب من الأفكار، وبالمجان. وتعلم أن ترى الفرص ببصيرتك. فرؤية الفرص تزيد التركيز الذهني ، وتسمح بطرق المزيد من الأبواب.
اسمع لهذه الفرصة
في أحد الأيام، كان المؤلف (فران تاركنتون) واقفًا في طابور لشراء تذاكر الطيران. فلاحظ أن التذاكر التي يحملها الركاب موضوعة داخل أغلفة ورقية فواتته فكرة استغلال تلك الأغلفة كوسيلة إعلانية . اتصل (تاركنتون) بأحد اصدقاه العاملين في مجال الطيران لسؤاله عن عدد الأغلفة التي تستهلكها الشركة كل شهر. وبدأ البحث عن مطبعة يمكنها طباعة الإعلانات على أغلفة التذاكر متسلحًا بتلك المعلومات. وجد ضالته في مطبعة في "شيكاغو" ولأنه لم يكن يملك رأس المال الكافي لتمويل المشروع، فقد اقترح على صاحب المطبعة أن يشاركه في المشروع. واتفقا على اقتسام المصروفات والأرباح.
قام (تاركنتون) بمقابلة مندوبي شركات الطيران، واقترح أن يمدهم بأغلفة التذاكر بدون مقابل، ووافقوا جميعًا على عرضه.
أصبح تاركنتون يمتلك فكرة جديدة ، وشريكًا جديدًا، وسوقًا جديدة وعملاء جددًا، وأصبح من السهل نسبيًا إيجاد من يرغبون في الإعلان عن منتجاتهم على أغلفة تذاكر الطيران، وبين عشية وضحاها
أصبح شيئاً آخر .......
[read]وأنت أيضاً أمامك المجال مفتوح وتستطيع أن تحقق ما حققه الأخرين وزيادة فنحن ننتظر أبداعات الجميع .............إذا لم تشد العزم من الآن فلن تجد ماتريد والله ولي التوفيق[/read]