بسم الله الذى لا يضر مع إسمه شئ فى الأرض ولا فى السماء
ويل للعرب من شر قد أقترب ، هكذا قال رسول الله بعدما استيقظ من نومه مفزوعاً أثر ما أوحى إليه من شر ليس بعده شر. . .
أقتربت الساعة وأنشق القمر . . آيات بينات أنزلت على رسول الله لتحذر أبن أدم من إقتراب يوم الحساب الكبير حيث جنة وحيث نار ولا ثالث لهم . . .
تلك المقدمة هى افتتاحية الحديث عن سلسلة الملاحم والفتن التى قد أقتربت حتى يكاد الفطن أن يشم ريحها . .
لقد زادت الزلازل والبراكين والفيضانات بشكل كبير مؤخراً حتى أصبح خبر معتاد فى نشرات الأخبار . . .
الهرج أى القتل أنتشر حتى لا يعرف القاتل فيما قتل ولا القتيل فيما قتل . . .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أشراط الساعة أن ترى الرعاة رؤوس الناس، وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاء يتباهون في البنيان، وأن تلد الأمة ربها وربتها).
جاء في صحيح مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام لما سأله عن الساعة "... ما المسئول عنها بأعلم من السائل قال-أي جبريل عليه السلام- فأخبرني عن أماراتها قال: أن تلد الأمَةُ ربَّتْها وأن ترى الحفاة العراة العالة رِعَاءَ الشاءِ يتطاولون في البنيان".
تصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس. قال صلى الله عليه وسلم: "بين يدي الساعة سنون خدَّاعة يُتَّهم فيها الأمين ويُؤتمن فيها المُتَّهم وينطق فيها الرويبضة قالوا: وما الرويبضة؟ قال: السفيه ينطق في أمر العامة . . .
قال صلى الله عليه وسلم: "أن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم إلا للمعرفة . . . صدقت يا رسول الله
يكون زعيم القوم أرذلهم ويسود القبيلة فاسقهم . . .
تقديم الرجل لإمامة الناس في الصلاة لجمال صوته وإن كان أقل القوم فقهاً وفضلاً. . .
تحاصر العراق ويمنع عنها الطعام والمساعدات . . .
هدنة ومصالحة تكون بيننا وبين الروم (أوروبا-أمريكا).
وهذه آخر علامة صغرى لأنه يكون في أعقابها وعلى إثرها الملاحم الأخيرة.
وهنا أقول ويل للعرب من شر قد أقترب
فحرب هرمجودن قد أقترب ريحها وظهرت علاماتها وقد تكلم عنها الغرب اكثر من مرة فى إعلامه وبدأت بفيلم هرمجدون
وأنتهت بفيلم 2012 وكلها تتحدث عن النهاية وبين كل تلك الأفلام سلسلة من احداث عالمية بينهما خيط رفيع من مؤامرة على البشرية من صنع اليهود من أجل تحرير مخلصهم كما يعتقدون . . .
الفيلم مصاحب بموسيقى فبرجاء غلق الصوت ومتابعة الأحداث التى توضح المعنى
هرمجودون ستكون حرب عالمية نووية حيث تنتهى فيها كل مظاهر التتطور البشرى وتعود الحياة بدائية كما بدأت . .
حيث ستكون الحروب بالسيوف والخيول وهو ظاهر فى حديث قتل المسيح عيسى بن مريم للدجال بالسيف، فكيف ينزل المسيح فى أخر الزمان ويكون فى يده سيف يقاتل به إلا ان يكون ذك هو العام والغالب على أهل الأرض. . .
ثم يأجوج وماجوج . . . وويل للعرب من شر قد أقترب
العرض الشجري