لكل فن روئية يترجمها الفنان بحرفة وبراعة يحاكي بها الاخرين حتى تصل إلى قلب وعقل واحساس المتلقى
وعدسة المصور الفتوغرافي المحترف تلتقظ ما يصعب على العين روئتها كما يجب ,,
أو ما لا نستطيع تثبتها امام اعيننا لتأملها كما تستحق
لذا كان لهذا الفن محترفية ومتذوقيه يأسرنا داخل ما تلتقطه عدسته تتأمل تفاصيلها وتحلق معه عاليا
وكأن الصورة تتحدث بقصيدة نسجت اجمل العبارات أو كأنها رواية كتبت بماء الذهب
أو ان واقعيتها تعبر عن دواخلنا ومايجول بخواطرنا
وهذا ما رأيت بمعرض فن التصوير الفوتغرافي في مركز الملك خالد الحضاري ..
ضمن حملة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بدر لتوعية بحقوق المعاقين تحت شعار " لنفي بوعودنا لهم "
حيث شارك بالمعرض 38 فنان كانت هناك القصه القصية والرواية بلا نهاية والقصيدة والندوة ...
كلها جائت بعدسة مصور التقط المشهد باتقان واحتراف حتى اصبح بذاك الجمال
وهذا هو الفرق بين العين المجردة والعدسة المحترفة
كل لوحة بالمعرض تقف امامها تأسرك حتى انك تأخذ وقتا طويلا للانتقال لما بعدها
حنرت ماذا اصور لذكرى ولكن عزمت واخترت وهناك الكثير من الجمال
هل من وينيس يواسيني ...؟
ساعدني كي ألعب معك
اقرأ بأناملي ما تقرأه بعينيك وامتلك مساحة حفظ اكبر مما لديك
هذه الكرة التي معك ألم تكن من مقتنياتي يوما ما ...؟ كيف لا استطيع أمتلكاها الأن !!
ساعدني كي أقرأ ... واخدم وطني
لوحات تتحدث عن نفسها
ولوحات أخرى تناقش عقلك
زاوية من المعرض تحوي الكثير من القصص
ما اروع الصديق وما اكثر حاجتي له
/
اجمل ما في المعرض أن تقف وسط اللوحات وتتأملها لوحة لوحه
فهناك سوف تسمع شفاه صامتة تحكي وتتكلم وعيون شاخصة تنظر لك وتتأمل
و اطراف عاجزة ترسمك وتتفنن وعقول فارغة تفكر لك وبك وتتأقلم عليك ومعك