ميلاد الجهاد
وأورَقـَـتْ دماؤك بطلا مسلما آخرا . قبل عام من الان اجتاز الصعيدي ( ميلاد) صحراء سيناء, تغلي دماءه بغيرة الإسلام لنصرة أبطال مخيم جنين، واليوم يدهس المصري البطل (لطفي) عشرات الأمركان الغزاة في أرض الكويت المحتلة !!! وفي ظلال روحيها أ ُنشِـد
عَـقـُـمَ الكلامُ وأينـَـعَتْ أمجــادُ مــــاذا يقــالُ بـمدحكم ( ميـلادُ )
ماذا أقولُ وقد غدوتَ مُــجاهدا ً وغـَـزوتَ فــَرْدا ً , عَــزَّهُ الإفـــــــرادُ
وعبَــرْتَ ( سيناءَ ) المحَـرَّمُ رَملـُها أن تعْـتـليـــهِ بَــيــارقٌ وجهــــــــــــادُ
وكفرت بالسلم ِ المُــغـَــمَّس ِ ذلـَّـة ً والكـُـفرُ بالسلم ِ المهيــن ِ يــُــــــــرادُ
وعبرتها يا ابن الكنــانـةِ واحــــدا ً فـَـردا ً رعـــاه ُ الله ُ والأشهـــــــــــادُ
فحباكَ من نور الشهادة ِ بارقــــا ً يَـــصْحو له جيـــلٌ طــواه ُ رُقــــــــادُ
بوركتَ يا زحفَ الرجولة ِ والفدا مــــا كنتَ جيشا ً ، فالجيوشُ تــُــقـــادُ
لكنَّ ( ميلادَ) استشاط َ بـِغـَــيْــرَة ٍ لـَــمــَّــا تقاعَــسَ دونها ( الأسيــادُ !!)
هذي جيوش الغاصبين تكالبــــتْ و ( جـِـنـيــنُ ) يـُـلهبُ ظهرَها الجـَلا َّدُ
أمٌّ تـُـضـِـلُّ صغارهــا بضلوعهــا تــُـــكوى لِـرجع ِ أنينهـــا الأكـبــــــادُ
هدموا عليها بيتهـــا , ألأنــَّــهـــا صَرَخـَـتْ فـَأرْهـَبَ صوتـُها من هادوا؟
لا تصرخي إنَّ الصراخَ مُــحرَّمٌ ف ( جـِنيـنُ ) تضحكُ حولها الأضدادُ
( شارونهم ) رَجُــلُ السلام بزعمهم ودموعــك ِ الإرهــابُ والأحقــــــــــادُ
لا تصرخي أمـَّـاه ... قالَ رضيعها لا تـَــصرخي ها قد أتى ( ميــــــلادُ)
أوَما تـَـرَي سيناءَ أينعَ رملـُـــــها لمـَّـــا تـَـنـَــسَّــمَ أهلنا قد عــــــــــادوا
جاءوا لنصرتنا وتلك سيوفهــــــم عطشى ونصرتنا هي الإيــــــــــــــرادُ
أمـَّــاهُ قد عَصَبَ الشبابُ رؤوسهم وأتـــوا تـَــمُـــدُّ زحوفـَــهُمْ أمْـــــــــدادُ
لا تبك يا أمـَّــاهُ .... ذاكَ ( مـُـحَـمَّــدُ الدُّرَّا ) تــَـــحُفُّ بــِــروضِــه ِ الأورادُ
نادى فواثــَــأراه فانعتقَ الفِـــــــدا وغدى اليكِ الناسكُ الـسَـــــجَّــــــــــــادُ
فالقدسُ قدسُ الله ليسَ يغيثهــــــا إلا التقاة ُ الخـُــلــَّــصُ الــــزُّهــَّــــــــادُ
أوَما تـَرَي جبريلَ أنـْـزَلَ ما أرى مِــمَّــا تنوءُ بحملــــهِ الأوتـــــــــــــادُ ؟
إن تنصروا الرحمن ينصر زحفكم لا ليس يـُــخـْــلـَـفُ عـنـدَه ُ الميعـــــادُ
بشراك يـا ميلاد , بشرى أهلنــــا في القدس ما قد سَــطــَّــرتْ بغـــــدادُ
بغداد - عاصمة الخلافة - صيدهـا قـــــد جـدَّدوا مــا خلــَّــفَ الأجــــــدادُ
بشراك ، في ذكراك أينع ثأرنـــــا في الرافدين , وحوصر الأوغـــــــــادُ
بالنفس جادَ شبابنــــا وتسابقــــــوا نحو العـراق , فكلهم ( ميـــــــلادُ )
عبروا حــدود الموت ليس يحدُّهـم عن نــُـصْرَة الإسلام من قد ســـادوا
( لطفي) لطيفٌ في جميع خصالـــه وعلى الغــُــزاة تكبــُّــرٌ وعــنـــــــــادُ
وأرى شيوخا ً سَــلــَّــحوا أولادهـم فمـُــنـــاهــــم الجــــنــَّــاتُ لا الأولادُ
عشقوا لقاء الله في جنــــَّــــــــاتـه عيد الشهادة دونه الاعياد
شعر : د. عصام الحديثي