تبي تستغربون من العنوان ولكن هالدعوه طالعه من قلب ولد يبلغ من العمر ثلاثطعش سنه ويدرس بالمرحله المتوسطه .
اسمه ريان وكان يدرس بالصف الأول وكان متميزا وذكيا ومؤدبا ومتفوقا وكان محبوب من الجميع .
في السنة الثانية المتوسطة وعند العودة للمدارس تغير ريان تغير جذري .
اصبح عدوانيا ومهملا ومشاكسا ويوميا يتم استدعاءه من المرشد أو الوكيل أو المدير .
تتخيلون ليش تغير ريان للأسوأ ؟؟
في يوم من الأيام ارسلت أم ريان ولدها ريان وعطته فلوس علشان يروح يشتري من البقاله ويروح لأصدقاءه .
لكن ريان راح للبقاله واشترى وراح لصديقه ومالقاه وقرر يرجع لبيتهم لأنه ولد مؤدب ومتعوب عليه ويوم رجع للبيت كانت هناك مفاجأه لم تكن على الحسبان .
كارثة ومصيبة للريان ستلازمه طوال حياته .
وجد عند أمه (عشيقها) .
كانت علامات التعجب والإستغراب بادية على وجه ريان وكان الإستفهامات تنتشر في المكان : ليش يمه ؟؟ وعلشان إيه ؟؟
فما كان من الأم إلا أن أخذت سكينا وهددت إبنها بأن تذبحه كالشاة إن عرف أحد بذلك .
وفعلا لم يخبر أحدا إلا أن ريان دخل في أنفاق مظلمه ولايزال .
تتوقعون وش الحل ؟؟ هل يبلغ والده بذلك؟؟ ماذا يفعل ؟؟
ريان ينتظر تعليقاتكم .