[c]أبيات تحمل أمنية ربما تصنف بخانة الجنون. ولكنها جاءت وليدة الزفرات والآهات على ما آلت إليه الأحوال ببعض البلاد العربية والأسلامية والتي استطاع الأعداء السيطرة عليها والتحكم بإراداتها، وحصارها داخل دائرة الذل والضعف والهوان بعدما نجحوا بالسيطرة على القمم فيها وجعلوا من فيها يتهافتون عليهم لتقديم فروض الولاء والطاعة بعد أن رسخوا في عقولهم مفهوم أن كل من يشذ عن هذا المسلك فإن مصيره سيكون مثل مصير الطاغية صدام.
أرجو أن تحوز على رضاكم
وعذرا عن القصور
[/c]
[poet font="MS Sans Serif,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="groove,10,orange" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يالله انا طالبك يارب طالبك = يرجع لهم صدام معْه الكيماوي
بديارنا يابوش نعْرف مطالبك = ياكلب يابن الكلب يانسْل واوي
الله يعينه لين يقْلعْ مخالبك = من عقْب ذا عساه بالفين هاوي
يافوح كبدي من اهيوس(ن) اتطالبك = كيف الحباري كيف تزْبن نداوي؟
بظهورهم بانت عطيبه مضاربك = لاحِشْتهم حَوْشةْ حمير الشواوي
واللي بلا قوات جالك ايخاطبك = عزّ الله إنّه ضايع الفكر غاوي
الصيرمي
[/poet]
.
العرض العادي
