مساء الخير ع الكل...
رسالة إلى بدر المطوع......... عنوانها: ( بدران.... لا يضحك عليك كحيلان)
يبدو ـ والعلم عند الله ـ أن اللاعب الخلوق بدر المطوع لايعرف بل لم يسمع بتاتا بعبارة:
" السعيد من اتعظ بغيره "..
ويبدو ـ ولاعلم عند الله أيضا ـ أن هذا اللاعب الخلوق قد اغتر بهذا الاستقبال الجماهير
الذي حضيّ به بالمطار وبالملاعب..وهذه الحفاوة الإدارية المزيّفة..!
وقد لايعلم بدر المطوع أن غيره قد "نعم" بهذه الحفاوة وهذا الحب لأعوام كثيرة سواء
من الجماهير او من إدارات النصر المتعاقبة... ولكن ماذا بعد هذا الحب ..؟
هنا السؤال الذي يجب ان يدركه بدر المطوع ويعيه جيداً ..
بدر المطوع .. قف لحظة مع نفسك.. واسألها : هل استقالتك من عملك ... وعدم ذهابك
للجائزة التي حصلت عليها من الإتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء ـ إن فعلت ـ هل درست
تلك الخطوتين الخطيرتين على مستقبلك " الإجتماعي والرياضي " ؟؟
قف لحظات وليس لحظة مع نفسك .. انظر مصير ماجد عبدالله وكيف كانت نهايته..!!
انظر إلى الهريفي وهل كرّم بما يستحق ..؟ أم أنه اكتفى بتنزيل شريط فديو يحكي
مسيرته ووضع عليه صورته وهو يرتدي لبس الموسيقار..! وكان هذا عمل شخصي
قام به الهريفي نفسه .. أما إدارة النصر فقد حاربته حرباً ضروس .. وهو الذي خدم
" النصر" سنين طوال..! كذلك انظر لحال علي يزيد وكيف ذهبت وعود كحيلان ادراج الرياح
أخي بدر : إن من حق المسلم على المسلم نصحه فها أنا أنصحك وأذكرك بوقائع تّدمي
القلوب ، وتّسيل المدامع ، فلا تغرك الوعود الكاذبة ، فأنت بنادي " يأخذك لحماً .. ويرميك
عظماً "!!
وهم من خلال منعك أو محاولة منعك من الذهاب لتتويجك من الإتحاد الدولي إنما هم
يبحثون فقط عن مصالحهم دون مراعاة مصلحتك ،و دون مرعاة أن ذلك سيجعلك تقف
شامخاً مع صفوة اللاعبين على مستوى العالم ، بل دون مراعاة ان ذلك قد يفتح لك
باب الرزق من خلال احتراف خارجي يعرفك به العالم أجمع ، وتُحسّن به وضعك المادي
كثيراً بعد ابعادك عن عملك الرسمي...إنهم يبعدوك بحجة عدم اعترافهم بهذا الإتحاد
وهم يكذبون ، ولكن حينما يسمحوا لك فإنهم مضطرون للإعتراف بأحقية الهلال بلقب
نادي القرن.. وهذا السبب الحقيقي لمنعك ـ إن منعوك ـ أما حكاية أنهم لم يعترفوا بهذا
الإتحاد فهذه ليست حقيقة ، ثم من هم حتى يعترفوا بهذا الإتحاد الذي يُكرم أباطرة الكرة
والله ان لسان حال هذا الإتحاد يقول : ( يا بقّة بالدعيسة ) وهو مثل شعبي دائما نكرره
ببريدة.. فمن يقول لي هذا المثل باللغة الإنجليزية .. حتى نرسلها للإتحاد الدولي ونشرحها
لجوزيف بلاتر لكي يقولها حينما يفتتح الحفل المزمع إقامته بالأشهر القادمة.!!
هذه رسالة الحية الرقطى لبدر المطوع فمن يوصلها له ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
يقول الشاعر أحمد شوقي:
وإنما الأمم الأخلاق مابقيت............. فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا..
يعتقد بعض النصراويين أن مهاجمة الغير وخصوصا الهلال هو سر من اسرار النجاح..!
هكذا ولدوا .. وهكذا عاشوا... وهكذا سيموتون...! وهذه ثقافة نصراوية لست وليدة يومنا
هذا بل هي متأصلة منذ زمن الرمز رحمه الله ، وأنا حينما أتحدث لا أتحدث من فراغ
ولكن دائما أستدل بكلامي بشواهد حيّة ..
وما حدث في برنامج " الدليل القاطع " الأسبوع الماضي إلا دليلاً واضحاً على ما اقول
فطارق بن طالب مدير المركز الإعلامي بنادي النصر ما إن صار مديراً للمركز إلا وتغير
فكره واسلوبه وطريقة مناقشته للقضايا..وانا حقيقة متابعة لطارق بن طالب منذ زمن
وكنت أزعم بانه النصراوي الرزين العاقل هذا طبعا قبل توليه المنصب ، ولكن بعد ان تولى
المنصب ظهر وجهٌ أخر غير الوجه الذي كنا نعرف طارق به..
وطارق بن طالب ليس إلا واحد من العشرات الذين تغيرت نظرتهم حينما عملوا بصفة
رسمية بنادي النصر ..سواء من إداريين أو لاعبين أو غيرهم..
فمثلاً أحمد عباس لعب للهلال ومن ثم الطائي ولم نسمع عنه خلق سيئ ..! كذلك أحمد
الدوخي لعب مع الهلال ، ومن ثم الإتحاد ، ومن ثم قطر القطري.. ولم نسمع عنه قط
كلمة اتهام أو إساءة أدب ولكنه فعلها بعد مباراة النصر مع التعاون...!
كذلك وليد بن بدر حينما كان يعمل بالإتحاد الأسيوي كان شخص محبوب متواضع يٌقابل
الناس دائما بابتسامة..وكن حينما عمل بنادي النصر انقلب رأساً على عقب..
طلال الرشيد أو العطيب الشاعر المعروف بدماثة خلقه بالساحة الشعرية ، ولكن عمل
بالمجال الرياضي وتحديداً بنادي النصر فظهر الوجه الأخر له وبانت حقيقته..
كذلك محمد الخوجلي لاعب النصر سابقا والرائد حاليا.. لاحظوا الفرق بين أخلاقه حالياً
مع ناديه ، وأخلاقه سابقاً مع النصر..!
نهاية الكلام أو زبدته او الشاهد منه أختر ماتشاء هل يعتقد هؤلاء وغيرهم أنهم حينما
يُسيئوا الأخلاق مع الهلال وغيره أنهم بذلك يصلوا مباشرة إلى قلوب جماهيرهم..؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ياتاس سلموا لي على الزهراني والله أنه شنب...!
من خلال برنامج سلمان المطيويع على اللاين سبورت استطاع الكاتب الكبير والنزيه علي
الزهراني أن يُقف المدعو الهريفي عند حده .
هذا المدعو الهريفي تجاوز حدوده كثيراً ولم يجد من يوقفه إلا ابن زهران فتى الباحة
الأبي..نعم ومن بداية هذا البرنامج ايام البطولة الأسيوية والهريفي ينتقد الكل بلا هوادة
والكل يصمت ويُجامل لكي لا يقع في مصادمات مع الهريفي لأن الكل يعرف عقليته
حتى قيّض الله لهذا الوسط الرياضي رجل لقن الهريفي ليس درساً بل دروساً لن ينساها
طالما أن به عرق ينبض..
الزهراني الأبي سأل الهريفي من انت حتى تقيم اللجان ...؟؟
سؤال بالفعل وجيه ، فالهريفي عُرف لاعباً كثير المشاكل والمشاكسات ، ولم يحمل
صفة إداري قط ، ولم يحمل حتى شارة القيادة بالمنتخب الوطني هو فقط يملك تاريخا
مع ناديه ، وتاريخه مع نادية لا يُخوّل له أن يسب كل اللجان ويتهجم عليها..
الهريفي ياسادة لم يسلم منه أحد وقد تطرق الزهراني إلى ذلك .. حتى مع ناديه
أختلق المشاكل ، وتلفظ بكلمات نابية لاتصدر من شخص تربى على فطرة الإسلام
فهنيئاً لنا وللوسط الرياضي هذا الكاتب الكبير " علي الزهراني " والذي أتمنى ان يحذوا
حذوه الجميع.....
سلاااااام,,,,,,
العرض العادي
