اقتراح حملة باسم شباب بريدة لانتخابات المجالس البلدية بهدف الإصلاح والتغيير

[ابو هيثم]

الحملة الشبابية الوطنية لإصلاح المجالس البلدية عبر المشاركة بالانتخابات
http://goo.gl/EaY76

موقع حملة شباب جدة:
http://www.intekhab.at/


هناك اتفاق بين قطاعات مختلفة في المجتمع السعودي على أن المجالس البلدية لا فائدة منها، والكثير يرى أن السبب في ذلك يعود إلى الصلاحيات الشكلية الممنوحة للمجلس والذي لا يجعله يقوم بإصدار القرارت والتعليمات، ولا مراقبة المشاريع وإقرارها، ولا مناقشة المسؤولين في البلدية ولا محاسبتهم. وانطلاقا من هذه الحقيقة، فقد قررنا نحن مجموعة من الشباب القادم من مدن مختلفة ومناطق متعددة- مدفوعين بهذا الهمّ المشترك- إلى إطلاق هذه الحملة من أجل إصلاح المجلس ومنحه صلاحيات حقيقية، وذلك عبر الاستفادة من الانتخابات الجارية حاليا، وذلك كالتالي:
أ- السعي لجمع أكبر عدد من الأصوات في كل مدينة ومحافظة ومركز من المؤيدين لإصلاح المجلس وحثهم على التسجيل كناخبين قبل إنقضاء المدة.
ب- ترشيح شخصيات تحمل هذا الهدف وهذا الهم والتصويت لها أو دعم مرشحين يبدون استعدادهم لحمل هذا الهدف وهذا الهم.
ج- في حال نجحت الحملة، واستطاع مرشحي الحملة الفوز في الدوائر التي ترشحوا فيها، يتم كتابة بيان مشترك يوقع عليه جميع هؤلاء المرشحين من كافة المناطق يطالبون فيه معالي وزير الشؤون البلدية القروية بتعديل "اللائحة التنفيذية لعمل المجالس البلدية" بحيث تتضمن صلاحيات حقيقية وفعّالة للمجالس البلدية

ونظرا لكون الشباب السعودي يمثلون الأكثرية في المجتمع، فمن واجبنا الوطني نحن كشباب أن نعكس حجمنا الحقيقي وكثرتنا الحقيقية ونساهم من أجل إصلاح عمل البلديات بحيث لا نسمح بتكرار كوارث ككارثة جدة ولا نسمح بتسويف المشاريع ونجبر شركات المقاولة بانهاء المشاريع في وقتها المحدد وبحسب المواصفات المحددة، ونقطع الطريق أمام أي محاولة للفساد في استغلال الأموال الكثيرة التي تنفقها الدولة من أجل مشاريع تنموية تحقق لنا جميعا الأمن والرفاه.
لنكن معا يدا بيد كشباب سعودي يجمعنا هذا الوطن الواحد الذي على الرغم من كوننا ننتمي لمذاهب مختلفة وقبائل متنوعة ومناطق متعددة إلا أننا نستطيع أن نجتمع كلنا جميعا لصالح هذا الوطن ونقف وقفة مسؤولة وندلي باصواتنا لمن يساهم معنا في اصلاح هذه المجال.

تحدثت مع عدد من الشباب في بريدة من أجل القيام بحملة شباب بريدة المماثلة لحملة شباب جدة التي تعمل ضمن هذا الهدف: إصلاح المجلس.
١- المشاركة بالانتخابات.
٢- الفوز فيها.
٣- بعد الفوز يكتب بيان مشترك بين مختلف الفائزين في المناطق الأخرى الذين يتبنون نفس الرؤية.
٤- يقدم البيان إلى معالي الوزير باعتباره مطلب الناس وانه المطلب الذي على أساسه صوتوا لهؤلاء المرشحين. ويطلب البيان تعديل الصلاحيات بحيث يجعل المجلس أكثر فاعلية.
٥- في حال قبل الوزير فسيكون الشباب السعودي قد حقق خطوة اصلاحية كبيرة، وان لم يقبلوا فإن هؤلاء المرشحين سيستقيلون كنوع من تسجيل الموقف.


أريد أن أطرح هذا الاقتراح للمناقشة بين شباب بريدة والنظر حول امكانية تحويل هذا المقترح إلى مخطط عمل جاد:
فمن لديه تحفظات أو استفسارات على هذا المقترح فليتفضل لنناقشه سوية
ومن هو موافق معه، فأتمنى أن يقوم باستخراج بطاقة ناخب كأول خطوة عملية، ثم بعد ذلك اقناع اصدقائه واقاربه بهذه الفكرة..

ويقول المثل: صوّب القمر، فإن لم تستطع فإنك حتما ستصوّب النجوم.

[ابو هيثم]

مجموعة من الأسئلة والأجوبة حول أهمية المشاركة الشبابية في الانتخابات البلدية



س/ ما هي “الحملة الشبابية الوطنية لإصلاح المجالس البلدية عبر المشاركة الانتخابات”؟
ج/ هي حملة بادر بها مجموعة من الشباب من مناطق المملكة المختلفة تهدف إلى المشاركة في الانتخابات والفوز فيها، والتنسيق بين الفائزين في كافة المناطق من أجل الضغط على وزارة الشؤون البلدية والقروية من أجل تعديل صلاحيات المجالس البلدية بحيث تكون أكثر فعالية وانتاجية.
هذا هو رابط الحملة على الفيسبوك: http://goo.gl/EaY76

س/ هل المجالس البلدية لها صلاحيات حقيقية تجعلها تراقب عمل البلدية أو الأمانة وتصدر القرارت والتعليمات وتقرّ المشاريع، أم أن كل صلاحياتها شكلية؟
ج/ الصلاحيات الممنوحة للمجلس البلدي الآن حسب “اللائحة التنفيذية لعمل المجالس البلدية” هي صلاحيات غير ملزمة وشكلية في الغالب. ولهذا السبب بالذات، تم تشكيل الحملة وذلك من أجل الضغط على الوزارة لتعديل هذه الصلاحيات.
س/ كيف سيكون هذا الضغط؟
ج/ الشعار الرئيسي الذي تبنته الوزارة للانتخابات البلدية هو “شارك في صنع القرار”. وانطلاقا من هذا الشعار، ستقوم الحملة بالسعي من أجل المشاركة في الانتخابات في كافة المناطق ببرنامج موحد وهو تعديل صلاحيات المجالس. وفي حال استطاع مرشحو الحملة، أو المرشحين الذين تبنو برنامجها، الفوز بالمقاعد، فإنهم سيوقعون معا بيانا مشتركا موجها لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية يطالبون فيه بتعديل صلاحيات المجلس من أجل أن يشاركوا في صناعة القرار حقا. وفي حال تمت الموافقة، فيكون بذلك تم تحقيق هدف الحملة، أما في حالة تم رفضه فإن هؤلاء المرشحين سيقدمون استقالتهم الجمعية قبل يوم بدء عمل المجالس تعبيرا عن رفضهم لهذه الصلاحيات.
س/ ألم تحدث استقالات سابقة كاستقالة مجلس بلدي نجران وغيره، ولم يحدث هذا الأمر أي تغيير؟
ج/ الاستقالات السابقة كانت تعاني من ٣ مشاكل:
الأولى، أن المرشحين لم يترشحوا ببرنامج هدفه تعديل صلاحيات المجلس.
الثانية أن الاستقالات كانت محصورة في منطقة أو مدينة معينة.
الثالثة: أنه لم يرافق استقالاتهم أي ضجة إعلامية تقوم بالضغط على الوزارة.
لكن الحملة تتلافى كل هذه العيوب، حيث تعلن من البداية أن الهدف من الترشيح هو تعديل الصلاحيات، وفي حال الفوز فإن الخطاب سيكون خطابا مشتركا من قبل مرشحي كافة المناطق يصاحبه ترويج إعلامي مكثف.
س/ لكن أليست مقاطعة الإنتخابات تقوم بإيصال الرسالة هذه بشكل أقوى من المشاركة نفسها؟ أي رسالة رفض الصلاحيات؟
ج/ المقاطعة إذا كانت معلنة ومنظمة توصل مثل هذه الرسالة، لكنها لا تملك أي أداة ضغط من أجل تحقيق تعديل الصلاحيات. فالمقاطعة هي في التحليل الأخير: امتناع عن المشاركة رفضا للصلاحيات، وهذا الأمر لا يملك أبسط أدوات الضغط التي تؤدي بالضرورة لتعديل الصلاحيات، بل قد يؤدي إلى إلغاء فكرة الانتخابات نفسها من جذورها.
س/ لكن حسب تصريحات الوزارة فإن هناك عزوفا كبيرا عن المشاركة في الانتخابات، ألا يعني هذا تفريغ التجربة من محتواها؟
ج/ لنفرق بين أمرين: بين المقاطعة نتيجة موقف، وبين العزوف نتيجة عدم الاهتمام. فغير الآبهين بالانتخابات هم الشريحة الكبرى التي لم تهتم بالانتخابات لأسباب متنوعة. وعدم الاهتمام هذا أمر طبيعي في كافة الدورات الانتخابية، فمثلا صوّت حوالي ٦٣٪ من المسجلين للتصويت في الانتخابات التي أوصلت أوباما للرئاسة. ويرجع “عدم إقبال الناخبين على التصويت” إلى أسباب متنوعة لا يمكن حصرها أبدا في موقف واحد محدد من قبل المقاطعين: فهناك مثلا مدى الثقة بمؤسسات الدولة، وهناك مدى شعبية المرشحين بين الجماهير، وهناك مدى الاهتمام بالسياسة عموما، وكذلك قوّة الاعتقاد بفاعلية التصويت نفسه. بالاضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بقوانين الانتخابات نفسها: كإلزاميتها من عدمه وسهولة الإجراءات اللازمة للتسجيل والتصويت وغيرها من الأسباب.
س/ لكن أليس من الحكمة استغلال من تسميهم أنت بـ”غير الآبهين” عبر تجيير صمتهم لصالح المقاطعين واعتبار هذا العزوف كاستجابة جماهيرية لقرار المقاطعة هذا؟
ج/ في الحقيقة مثل هذا الأمر ليس دقيقا. فإذا تغاضينا عن لاأخلاقية توظيف صمت الناس لصالحك دون أي تفويض أو مبرر واضح، فإن “تأويل” هذا الصمت مهما كان نوعه إذا لم ينبن عليه عمل واضح ونتيجة فعلية، فإنه تأويل لا قيمة له. وفي حالتنا السعودية، وانطلاقا من أن المقاطعين لا يملكون أي أداة ضغط سوى تأويل صمت الآخرين لصالحهم، فإن الحكومة بامكانها أيضا- وبسهولة جدا- أن تأول صمت الناس وعزوفهم عن الانتخابات باعتباره “ثقة” مطلقة منهم بعمل أجهزتها، وبما أنها “الدولة” تستطيع أن توظف مثل هذا التأويل لصالح إلغاء مثل هذه الانتخابات، التي تكلف على الدولة أموالا يمكن استثمارها لمشاريع تليق بـ”الثقة” التي منحها إياها المواطن. لا يهم أي التأويلين أكثر موضوعية، فالتأويل الذي ينتصر هو التأويل الذي يتبناه من لديه القدرة على تحويله إلى فعل وعمل. ومن أجل هذا كله، قررت الحملة الابتعاد عن الصراع على “الصمت والعزوف” هذا، وقررت خوض الانتخابات وبناء موقفها على الناطقين والإيجابيين.
س/ ألا ترى أن طموح الحملة مثالي نوعا ما؟ كيف يمكن تطبيق مثل هذه الرؤية على أرض الواقع؟
ج/ هذه انتخابات، ونجاح أي حملة انتخابية لا يعتمد على أنها تقوم على أفكار مقنعة وصحيحة، وفشلها لا يعني خطأ هذه الأفكار أيضا. النجاح والفشل يعتمدان على حجم الاستعداد والتجهيز والبذل من أجل تحقيقها. وحتى الآن أعلن شباب جدة تنظيمهم لحملة من أجل المشاركة في الانتخابات، وهناك تحرك في مناطق أخرى من أجل إعلانات مشابهة. والقناعة التي تنطلق منها الحملة أن شريحة الشباب هم أكثرية الموصتين إذ يمثلون أكثر بين ٥٠-٦٠٪ من المؤهلين للمشاركة في الانتخابات، والوصول لهؤلاء الشباب واقناعهم بالحملة بطرق مختلفة أمر ممكن ومتيسر.
س/ ما الذي يضمن أن يلتزم المرشح بالبرنامج وألا يقوم باستغلال جهودكم من أجل الوصول فقط؟
ج/ على الرغم أن مثل هذا الاحتمال ضئيل، لكن حتى في حالة حدوثه يكفي الحملة أنها وصلت من القوة الحد الذي جعلها تستطيع إيصال مرشحين للمجلس، يبقى أن عليها أن تستعد في الدورة القادمة على ترشيح أفراد موثوق بهم.
س/ هل هدفكم هو الفوز بجميع المقاعد؟
ج/ طبعا لا، الهدف هو أن يصل على الأقل مرشح أو اثنين في كل مجلس ممن يحملون هذه المطالب وهذا البرامج، وبعد أن يعدوا خطابهم المشترك يعرضونه على زملائهم من أعضاء المجلس المرشحين الآخرين ومحاولة اقناعهم بجدواها.
س/ ماذا سيحدث لو فشلت تجربتكم؟
ج/ في حال لم نتمكن من إيصال أي مرشح للفوز في أي انتخابات. فإن الخطوة البديلة هي إعداد البيان المشترك الموجه للوزير، وعرضه على كافة المرشحين الفائزين وإقناعهم بتوقيعه، وفي حال فشل هذه المحاولة.. نكون قد استفدنا الكثير من أخطائنا في هذه الدورة، التي سنحاول تعويضها في الدورة القادمة. بعض الحملات الانتخابية تخوض عشر دورات انتخابية من أجل تحقيق ما تطمح إليه، وخسارة دورة واحدة لا يعني فشل الفكرة، بقدر ما يعني ضعف في الاستعداد.

[شوبش]

للاسف الواقع يقول أن تجربة المجالس السابقة تركت لدى المواطن انطباع ان المجالس مسرحية هزلية من الحكومه بسبب حجم الصلاحيات لتلك المجالس لذلك كثير من المواطنين يحجم عن المشاركة ليس هذا فقط بل يسخر من دعوته للمشاركة وهذا شي طبيعي فالمواطن لديه وعي يرتفع مستواه باستمرار ويرى المشكلة في الصلاحيات الممنوحة وقدرة المجالس على تحقيق مشاركته بالتنمية وليس بشكل المجلس وشخوصه.

تحياتي

[ابو هيثم]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوبش     للاسف الواقع يقول أن تجربة المجالس السابقة تركت لدى المواطن انطباع ان المجالس مسرحية هزلية من الحكومه بسبب حجم الصلاحيات لتلك المجالس لذلك كثير من المواطنين يحجم عن المشاركة ليس هذا فقط بل يسخر من دعوته للمشاركة وهذا شي طبيعي فالمواطن لديه وعي يرتفع مستواه باستمرار ويرى المشكلة في الصلاحيات الممنوحة وقدرة المجالس على تحقيق مشاركته بالتنمية وليس بشكل المجلس وشخوصه. تحياتي

جميل، جميعا لدينا مثل هذا الوعي. دعني أصيغ المسألة على شكل مشكلة:

المجالس البلدية ليس لديها صلاحيات تجعلها مؤهلة للمشاركة في التنمية.
من أين تنبع مصالح المجلس؟
الجواب: من "اللائحة التنفيذية لعمل المجالس البلدية" المصدر من قبل وزير الشؤون البلدية والقروية.

ما هو حل هذه المشكلة؟
الحل: هو المطالبة بتعديل هذه الصلاحيات بالشكل الذي يجعلها فعّالة ومؤهلة للمشاركة في التنمية.

كيف نطالب بهذا الأمر؟
لا أعتقد أن مقاطعة الانتخابات والجلوس في البيت سيمثل أي ضغط أو مطالبة باتجاه تغيير الصلاحيات.

[شوبش]

اخوي ابو هيثم

وهل كانت المجالس البلدية في الاصل مطلب للمواطن ؟
هي جاءت بظرف محدد وفرضت نفسها والمواطن كان جالس في بيته مثل العادة يفترش السكينة والهدوء .
المؤسس رحمه الله يقول ان البلاد لايصلحها الا السكينة والهدوء وهو صادق البلد ماشيه امورها بلا مجالس ولا انتخابات.
فاذا لم تكن المجالس اوجدتها رغبة المواطن واذا كان الاخفاق سببه انخفاض سقف صلاحيات المجالس واذا كانت المجالس من الحكومة ولها وجاءت رغبة منها فعليها المبادرة بتشجيع المواطن بالاعلان عن اصلاحات للمجالس لتعطي حافز للمواطن لتكرار التجربة

انا انقل الانطباع السائد في المجتمع

[ابو هيثم]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوبش     اخوي ابو هيثم وهل كانت المجالس البلدية في الاصل مطلب للمواطن ؟ هي جاءت بظرف محدد وفرضت نفسها والمواطن كان جالس في بيته مثل العادة يفترش السكينة والهدوء . المؤسس رحمه الله يقول ان البلاد لايصلحها الا السكينة والهدوء وهو صادق البلد ماشيه امورها بلا مجالس ولا انتخابات. فاذا لم تكن المجالس اوجدتها رغبة المواطن واذا كان الاخفاق سببه انخفاض سقف صلاحيات المجالس واذا كانت المجالس من الحكومة ولها وجاءت رغبة منها فعليها المبادرة بتشجيع المواطن بالاعلان عن اصلاحات للمجالس لتعطي حافز للمواطن لتكرار التجربة انا انقل الانطباع السائد في المجتمع

أهلين،

لو اطلعت على هذه التدوينة لمحمود صباغ ستجد أن الانتخابات البلدية أمر قديم في السعودية قدم التأسيس نفسه، وأن إيقافه هو الأمر الطارئ.
أما بالنسبة إلى كون "البلد ماشية أمورها بلا مجالس" فهذا غير صحيح، فالادارة الشديدة المركزية لشؤون البلديات والقرويات قد أدى إلى تنامي معدلات الفساد وإهمال كثير من مناطق الاطراف لحساب مناطق المركز، كما أن غياب المحاسبة والرقابة أديا إلى ضعف جودة المشاريع المنفذة وتأخرها وكثير من المشاكل.
فوجود مجالس منتخبة ذات صلاحيات رقابية وتنظيمية، يمثل الخطوة الأولى في سبيل أداء حكومي أفضل وفعال ومنتج.
كما أني أخالفك في كون ما تنقله هو الانطباع السائد: حملة شباب جدة بدأت بالانطلاق وهي تتنامي وتكتسب جماهيرية يوما بعد آخر، وهناك حملات في الشرقية والرياض تنمو وتتضخم. فما الذي يعيق بريدة وهي الأكثر تجانسا اجتماعيا من أن تكون تجربتها رائدة في هذا المجال؟
الحكومة لن تقبل بالاصلاحات من دون ضغط من قبل الناس عليها.

[شوبش]

انا مع التنظيم الشبابي الذي يسهم في التنمية حسب استطاعته لكن التجربة السابقة والنهج المتبع والصلاحيات المتاحة سوف تقف ضد الاماني والرغبات والطموح الشعبي فمثلا بالتجربة السابقة من يرأس المجالس البلدية هم أمناء الامانات بمناطقهم ونصف الاعضاء معينين ومستوى الانجاز خذل الناخبين واحبط المواطن وفي بريدة المجلس البلدي في جزئه المنتخب رفع ملفات مطالبات مواطنين لرئيس المجلس الامين وهي طلبات من صميم عمل الامانه ورغم هذا لم تنفذ
اذا كان دور المجلس هو التعقيب على مشاريع سفلته ورصف وانارة ولا تنفذ لماذا الجمهرة بعملية الانتخابات ؟
لماذا لاتكون المطالبة بمبادرة وزارة الشؤون البلدية باعلان حزمة من الصلاحيات للمجالس وتقر اصلاحات على رأسها إلغاء تولى امين المنطقة رئاسة المجلس وتجعله منتخب حتى تحفز المواطن للمشاركة والوثوق بدورة في عملية الانتخاب ؟ اما على هذا الوضع فهو جمود وتكرار لما سبق وما سبق مهزلة لن يكررها العقلاء ، بلا شك المواطن يرغب بالمشاركة لكن يحتاج الى قوة دافع توازي الخذلان الذي اصيب به من التجربة السابقة وحتى الآن لايوجد اي خطوة في هذا الاتجاه من قبل الوزارة

لك التحية

[ابو هيثم]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوبش     انا مع التنظيم الشبابي الذي يسهم في التنمية حسب استطاعته لكن التجربة السابقة والنهج المتبع والصلاحيات المتاحة سوف تقف ضد الاماني والرغبات والطموح الشعبي فمثلا بالتجربة السابقة من يرأس المجالس البلدية هم أمناء الامانات بمناطقهم ونصف الاعضاء معينين ومستوى الانجاز خذل الناخبين واحبط المواطن وفي بريدة المجلس البلدي في جزئه المنتخب رفع ملفات مطالبات مواطنين لرئيس المجلس الامين وهي طلبات من صميم عمل الامانه ورغم هذا لم تنفذ اذا كان دور المجلس هو التعقيب على مشاريع سفلته ورصف وانارة ولا تنفذ لماذا الجمهرة بعملية الانتخابات ؟ لماذا لاتكون المطالبة بمبادرة وزارة الشؤون البلدية باعلان حزمة من الصلاحيات للمجالس وتقر اصلاحات على رأسها إلغاء تولى امين المنطقة رئاسة المجلس وتجعله منتخب حتى تحفز المواطن للمشاركة والوثوق بدورة في عملية الانتخاب ؟ اما على هذا الوضع فهو جمود وتكرار لما سبق وما سبق مهزلة لن يكررها العقلاء ، بلا شك المواطن يرغب بالمشاركة لكن يحتاج الى قوة دافع توازي الخذلان الذي اصيب به من التجربة السابقة وحتى الآن لايوجد اي خطوة في هذا الاتجاه من قبل الوزارة لك التحية

اخيرا استطعنا بدء تدشين حملة شباب بريدة
هذا رابط الحملة في الفيسبوك
http://www.facebook.com/pages/%D8%B4...99309100112516

[نجار محترف]

جميل جدآ



والله يكتب فيه الخير