السلام عليكم .....
كما هو معروف ....
يظل الرجل يبحث عن المزيد من النساء حتى ترثه الآرض
ويزول عن الدنيا .....
ومن ينكر ذلك من الرجال فقد زل عن التفكير الأزلي للرجال في كل بقاع الدنيا ....
ويستثنى من ذلك نوعية من الرجال ... لهم راي آخر ..
تجد البعض يستمتع بالحديث مع المرأة
والبعض يظل يلاحقها
والبعض يتقرب لها ..
والبعض يمدحها ويتغزل فيها ...
والسن ليس عائقا آمام الرجل كل واحد له مخرجاته ولكن يظل الهدف واحد ...
سواء زواج أو مخالطة أو تعرف أو حب أستطلاع أو اي شي آخر الأهم هو الوصول الى تلك المخلوقة ... وحتى لو كان متزوج باربع
وهل المقولة اللتي تقول ( الرجال مايملى عيونهم الآ التراب ) .... تنطبق بالفعل على الرجال ..؟؟
قد تكون غريزة أنسانية ولكن لماذا الرجل من الممكن أن تؤثر في قراره أمرأة واحده بينما لايثني رأيه جيش من الرجال ؟؟ ....
هل صحيح المقولة اللتي يتداولها البعض
واذا ضربنا مثال واقعي قريب ....
مايحصل في المنتديات ....
أن الرجل ينجذب لأحاديث الفتاة والمرأة ومواضيعها وردودها بغض النظر عن مضمون الفكرة
وتجده بدون شعور يضطر الى الرد عليها أو آقتباس الرد ليس كفكر أو مناقشة لكن بالرد انا موجود هنا .....!!
ويمكن العكس نجده ايضا في المرأة ...
وهل صدق الشاعر ....
الذي نظم هذه الأبيات قبل نصف قرن من الزمن .....
حينما طلب الرضا من خليلته وهو يردد هذه القصيدة....
بالله يا ذا الغزال خذت الدلع والدلال الله عطاك الجمال .. واحكم على ماتريد
جفن كحيل جميل ورموش عينه ضليل انا بعرضه قتيل .. واحكم على ماتريد
شفت الخطر والممات بصفاته الصافيات وعيونه الساجعات .. واحكم على ماتريد
ياجاهل بالهوى قلبي شكى وانكوى وان كان عندك دوى .. واحكم على ماتريد
انا شكيت وبكيت وعقب النظر ماسليت وبرضا حبيبي رضيت .. واحكم على ماتريد
يابو العيون الوساع ماأحلى سلام الوداع كان الحبيب استطاع .. واحكم على ماتريد
الحب يرث جنون والناس مايفهمون كم واحد مغبون .. واحكم على ماتريد
ليت الهوى له حكم يمضي لنا بالقلم كل يطوله سهم .. واحكم على ماتريد ......