كنت أقرأ لأحمد الزيات الأديب المعروف رحمه الله ..
وكان موضوع المقال يدور حول رحلته إلى العراق والتقاءه بمعروف الرصافي ..
لقد قال الزيات أنه دخل على الرصافي في بيته وهو يتوقع أن يرى من فوقه
ومن تحته الأسفاط والكتب والأقلام
لكنه تفاجأ بأن رأى خلاف ذلك ,
لقد رأى تحته الخمرة والأوساخ ..
سبحان الله شاعر كبير هذا همه !!
سارت بي الأيام ..
ثم وقع في يدي كتاب قد ذكر فيه أبا نواس
حيث قيل عنه أنه توفي.. ولم يجدوا في بيته إلاقراطيس ونتفا من النحو
والمعلومات الغريبة لاغير ..
فيا ترى هل الشعراء يقرأون ويتثقفون أم أنهم يرتكسون على التصوير
والخيال لا أكثر ,,