أهلينـــ
من خلال متابعتي للاعلام المقروء والمسموع والمرئي لم أجد هلالي منصف الا من خلال بدايته وشقّه للطريق وما أن يتبوأ مكانا الا وتبدأ أراؤه تأخذ بالاقصائية وتفوح منها رائحة العنصريّة ويكون الشعار السائد لآرائهم هي ( ما أريكم الا ما أرى ) , فصراحة عجزت أن أجد اعلاميّا أو كاتبا يقنعني بأن مايقوله حقيقة أو يريد به الاصلاح , لذلك صرت أقرأ للاعلام الآخر أكثر مما أقرأ لاعلام فريقي .
فلو أخذنا مثالا لصالح السليمان وهو زعيم الكتاب الهلاليين وربما أكثرهم تدينا ولكن أراؤه تقول عكس ذلك فأغلبها لايكتبها طالب في الصفوف الأولية وخاصة في السنوات الخمس الأخيرة وكذلك الكاتب والمؤرخ الهويريني والذي كثيرا مايخطيء في التأريخ , ولا أقصد بكلامي هذا أن كتاب الأندية الأخرى متزنة ولكن مايهمني هو كتّاب فريقي والآخرين لايهمني اتزانهم حتى لو قرأت لهم ولهم أخطاء فادحة ولكن دائما أجعلها لصالحنا وربما أفرح بزلاتهم ,
هنا في المنتديّات نجد من الهلاليين من يقصون الآخرين حتى أنهم أقصوا هلاليين مثلهم لمجرد أن قالوا آراء تخالف قناعاتهم وهذا مايجعلنا نتأكد أن الكتاب والاعلاميين الكبار أثروا على قراءهم وجمهورهم من أنصار الهلال .
أقول ذلك لأني أقرأ الصحافة وأشاهد الاعلام منذ ثلاثين عاما ويحق لي أن أقول ما رأيت وسمعت وقرأت .
فأنا صراحة مصدوم من اعلام يمثل الشريحة الأكبر من بين الاعلاميين السعوديين خاصة والعرب عامة, فالهلال الكيان ليس بحاجة لأقصائية اعلامه ولاتوجد أدنى منافسة ولهذا من الأولى أن يتركوا الأخرين وشأنهم فهم لايمثلون شيئا في معترك الأحداث ولكن الهلاليين لايرضون حتى مجرد المنافسة ولا يرون سوى أنفسهم والقمع صار ديدن كتابه واعلامه !!!!.
ولو خرج رياضي واحد يقول رأيه حتى لو كان محايدا لرأينا تسليط الاقلام والألسن من الاعلام الازرق تجاه ذلك الرأي وحاربوه حتى يعيدوه لبيته وربما حاربوه وسط أهله وسلّطوا كل شيء حتى ينسحب نهائيا من الميدان .
ترى الى متى يا الاعلام الهلال !!؟
فالهلال كيان أكبر من أن تجتمعوا لاقصائية أحد فالهلال ينافس في الميدان وأما خارجه فصارحة المعركة محسومة لصالح الاقصائيين !!
دمتم بخير