من جد انتم تستاهلون السوالف وعلى فكرة ترى مجلسكم مافيه زيه على الشبكة ام العناكيب ( زحمة يادنيا زحمة ) اليوم بسولف عليكم سالفة حصلت ذكرها لي أبوي قبل مايموت الله يرحمه
يقول جاء شايبين وفلحوا بمزرعة وحطوا قنطرتين على وقت دخول الصيف كل قنطرة طولها يجي والله العالم كيلوين ( القنطرة ساقي يمشي معه الماء لكن تصير كلاليه متينة ووسيع شوي .. قنطرة غربية وقنطرة شمالية .
المهم شغلوا مكينتهم النمار ( طق طق طق طق ) وبدا الصباب يصب بالبركه ويمشي مع الساقي الرئيسي ولما يوصل القنطرتين يفتح على وحده ويقفل عن وحده حتة تملي
تحزموا الرجال وزرعوا على كل قنطرة قرع وكوسه وباميه ولوبيا ونجد يبي يترزقون الله بالصيف .
المهم كانت المكينة تصب ماء بالبركة وهي قريبة من الديرة وبيوت الطين وكانت الحريم يطلعن يغسلن مواعينهن وملابس عيالهن ( ماهنا ملابس ماهنا الا الفقر ) ويرون بالصفاري ماء للبيوت ( طبعا قديم ماكن في مشروع ماء ولازم الحريم يروحن للحابوط يرون ويحطن الصفاري فوق روسهن وتحت الصفرية ربطة وقاية زي العقال على شان ماتوجع راسها الصفرية .
كل يوم يتجمعن الحريم على حابوط الماء مثل الغرانيق اللي تسبع واللي تغسل واللي تروي ماء واللي تسولف ...
المهم .. كان واحد من الشايبين اللي هم شركاء في المزرعه له زوجه طيبة شرواكم وكانت تروح مع القناطر تعشب وتجمع شوي لوبيا وشوي باميه ونجد ومعها محدرة تملاها وبعدها تروح يم الحريم اللي عند الحابوط يغسلن ويرون وتوزع عليهم كل وحده جمع تقول عشي اعيالك وكان الناس فقر بفقر يقول ابوي اذكر وحده تقولها زودي يام صالح والله ماعندي بالبيت غير ماعطيتين .
راح كم يوم على هذه الحالة ......
دري الشايب الثاني وشافها وهي توزع بالجمع على الحريم وهن يدعن لها بالرزق .
المهم راح لشريكه الشايب الثاني زوج الحرمة الطيبة وقال ..... يابو صالح لا بعنا ولا شرينا ولا قمنا ولا قعدنا اذا زوجتك هذي سواتها ماغير تجمع بمحدرتها وتوزع على هالحريم !!!
الشايب الثاني ماعجبه الهرج ابد ابد وقال قم معي للمزرعه أبيك بسالفة ويوم وصلوا المزرعة ...
اكمل القصة لكم بكرا مع السلامة .