ساير الرشيدي أنقذو أبني من القصاص بـ 700 الف ريال

[سعيد عبدالغني]

فهد العنزي :

بكلمات متعثرة تسابقها دموع الحزن ومرارة المصاب قال والد الشاب ساير الرشيدي في كل يوم تشرق علينا الشمس الاصيل والأمل بالله تعالى يحذونا نترقب بصيص الأمل يعيد الفرحة لنا بخروج أبني عبدالله.
وناشد والد الشاب ساير الرشيدي أهل الخير إنقاذ ولده من حد السيف بدفع دية قدرها ٧٠٠ ألف ريال بعد أن قضت المحكمة العامة بقتل الشاب عبد الله ساير الرشيدي في العقد الثاني من العمر على خلفية قتله أحد أقاربه وزميله بالمدرسة إثر مشاجرة بينهما انتهت بمقتل الأخير .. قائلاً أن مبلغ الدية كبير ولا أستطيع أن أوفرة لأنقذ فلذة كبدي من حد السيف وأنني أناشد كل من في قلبه رحمة ان ينقذ ابني ويعيده إلي عاجلاً غير أجل بدفع الدية.

وقد أثمرت مساعي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير القصيم في إقناع ذوي قتيل بالتنازل عن قاتل ابنهم، لقاء مبلغ ١٠ ملايين ريال، قبل أن يعلنوا لاحقاً عن تنازلهم عن نصف المبلغى ، حيث جُمع من مبلغ الخمسة ملايين المطلوبة من ذوي القاتل، 4.300 مليون ريال.

فيما تجددت المساعي ليتنازل أهل القتيل عن مبلغ 5 ملايين ، عندها قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز –رحمه الله - إبان فترة علاجه في الخارج مبلغ ٥٠٠ ألف ريال ، فيما قدّم الأمير فيصل بن بندر مبلغ مليون ريال من حسابه الخاص.

أما والد القاتل عبد الله الرشيدي فقدّم عمارتين قيمتهما مليون ريال، فيما تكفل أهل الخير بجمع مبلغ مليون وثمانمائة ألف ريال. وبقي على استكمال المبلغ المحدّد لعتق رقبة الشاب الرشيدي، مبلغ ٧٠٠ ألف ريال، وإزاء ذلك وجهت إمارة منطقة القصيم بفتح حساب في بنك البلاد لجمع التبرعات وتسديد المبلغ المتبقي تحت مسمي "تبرعات لصالح السجين عبد الله الرشيدي وبرقم حساب sa1215000999100023580008.

فيماً صرح محمد الغضية عضو في لجنة رعاية السجناء " تراحم " بمنطقة القصيم قائلاً أن عبدالله من أفضل الشباب في الجناح المثالي بسجن بريدة وقد حفظ جزء كبير من القران وسلوكه جيد وعطاه الله جمال الصوت ودائماً يقراء القران بالحفلات والمناسبات وأمام في المسجد وشهادة لله من أفضل الشباب علماً وتعليماً يحضر الدروس والمحاضرات وهو بخروجه سوف ينقذ عائلة كامله والده كبير بالسن ووالدته مريضه والله يكتب لمى فيه الخير للجميع.




الرشيدي خلال الحديث مع العنزي


الغضية خلال الحديث مع العنزي