في العمل وفي الاستراحات وفي الاجتماعات وحتى في العزاء واللقاءات العابرة في المحلات أو الشوارع .
سواليفنا منسوخة ، مكررة وكأنها من مجلس واحد !!!!
الرجال عن التعدد وعن العلاقات الخاصة مع النساء ، وحتى لو كان الحوار مصبوغ بالجدية ، كلها دقائق وينزل مستوى الحديث إلى أسفل القاع . استعراض قوة ، وكذب وتصفيف وقصص ملفقة ،
وفي مجالس النساء الغيبة حرام فكان البديل تجاوز الخطوط الحمراء ، ونزع الحياء ، حتى في العزاء . ثم يختم المجلس بالفاكهة المحببة الغيبة ، ولا تستغرب مع الضحكات سماع صوت المستغفرات !!
لا أدري ما السر في هذا ؟ هل هو الهروب من ظروف الحياة ؟ أو هو انحدار في ثقافة المجتمع ؟ أو هي الحياة المادية التي طغت ؟ أو هي تحولات يمر بها المجتمع ؟
أترك لكم الردود ، وأقبل منكم الموافق والرفض والتبرير والإعتراض والتنكير .