سرير مزدوج / كم باعدت وقربت .. وكم أفقرت أغنياء وأغنيت جوآعآ
لا أعلم من صاحب إختراع السرير المزدوج ولا بأي قرن أُكتشف
كل ماأعلمه أن لتلك الأضلاع الأربعه حُرمه ورهبه ,
دورة حياة ساعات عقائد زوجان تبدأ ساعة ولوج القدم اليمنى
وتأبط اللحاف وتنتهي برنين منبه الصباح..,
أمتار من الحميمية بأطراف مُذهبه يتشاركها ملكان متوجان بأنفاس الخصوصيه |
نبلاء الأوربيون بأحد العصور الوسطى
إستعانوا بالستائرالشيفونيه الممزوجه بالساتان
لإخفاء معالم أردية الحب عن الأعين
ولتبقى أزهار الود هناك حيثما زرعها إثنان بعيده عن التطفل ..,
نساء مُترفينا تختار المفارش لوحدها دونما مشاركة الملك المتوج
بناءً على لون طلاء الغرفه مصره على حرمان نفسها من متعة تحسس
وثارة القطن وانغماس الشعور بلذة سقوط العين على ماتشتهي
لعله يفتح شهية من به عسر !
وباتت الخادمات تنسق السرائر الملونة لتفضح بقايا المرات ..,
ليتهم يعقدون قرآن الزفاف بذات المخادع ويتلو عليهم مأذون الأنكحه يمين الكتمان |
لست مسؤوله عن جنوح, فأحرفي مازالت تتدثر نبل المعرفه ||
انظري لعلامات الرضى والبهجه والسرور على محياهم البريء القنوع
العرض العادي
