عندما نلبس الأقنعة ونتحدث بصفة الوصاية على الغير وننسى هفواتنا ونسلط الضوء على هفوات الاخراين وتكبر صغائر ذنوبهم في نظرنا بينما تصغر ذنوبنا في نظرنا!!
ساعتها تكبر الفجوة فيما بيننا وتنمو العداوة كما تنمو النار في الهشيم
ولكن عندما ننظر للحياة والعلاقة الانسانيه نظره تفاؤلية ونزيل الأقنعة من على وجوهنا وتزول الضبابية المخجلة من إمامنا ونتعامل بإخوة وخوف على بعضنا...
حينها سيسود السلام والمحبة فيما بيننا..
ممنوع الاقتراب خطر كنا زمان نخافها إما الآن فنحن نلتصق بها بكل جرأة وتهور..
الخوض بإعراض الناس ليس سهلا ابدآ..
سواء كان غيبة أو نميمة أو بهتان..
كنا فيما مضى نخشى النميمة والبهتان ونستحي من بعضنا البعض إما الآن تجدنا ننم ونقذف بملء أفواهنا دون حياء ولا خجل ..
نبارز ونهاجم من أسئنا إليه سواء بغيبة أو نميمة أو قذف أو بهتان بكل ضراوة وبلا خجل وبلا هوادة حتى ولا نعطيه فرصة بالدفاع عن نفسه وليس له الحق في ذلك مع مصادرة اهميته ورأيه وحقه بالدفاع عن نفسه
ولا يهدأ لنا بال الا بعد نجهز عليه ونقنع الاخراين بجرمه المشهود..
أمنيه من أعماق الفهد أن تزول من مجتمعنا وبلدنا وبالأخص منتدانا الجميل كل ماذكر أعلاه
برجاء أن أكون وفقت بفهم فحوى موضوع الأخت العزيزة قتالة