في الوقت الذي تلاشى فيه الحوار الأسري وأصبح كل شخص مشغول بنفسه وبحياته الخاصه حتى لو جمعهم بيت واحد,وظهور مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات والشات وغيرها لجأ الكثير وخاصه نون النسوه للفضفضه وإباحة أسرارهن وأدق تفاصيل حياتهن في هذة المواقع ومايحفزهن على هذا الأمر مبدأ (ماأعرفكم ولاتعرفوني) فإما تريد حل لمشكلتها أو نصيحه أو مشورهـ وتكمن المشكله في الأخيرهـ فتأتي زوجه تستشيرهم في مشكله مع زوجها أو أم زوجها أوجارتها ,,,
فهل الأعضاء والعضوات يعرفون زوجها أو أحد أطراف المشكله وأطباعهم ليقدموا المشورة الصحيحة؟؟
كماأن سماع المشكله من طرف واحد لايكفي..
وأخرى تستشيرهم في مواصفات الخاطب ؟؟وقضايا حساسه جدا في حياتها؟؟
تستشير من ليسوا أهل للإستشاره وبعدها تأتي مختلف الآراء وبعدها يأتي خراب البيوت
وأشار الدكتور تركي العطيان إلى أن المشكلة الأكبر هي عدم وجود مختصين في تلك المنتديات أو على بعض القنوات الفضائية التي تطرح النساء مشاكلهن فيها عبر شريط sms، موضحاً "حدث فتاة في الثامنة عشرة تستشير حول مشكلة أخيها الذي ينام بعد عودته من الدوام ويسهر ليلاً، ولا يتحدث مع عائلته كثيراً، فرد عليها أحدهم بقوله مباشرة "أخوكِ مدمن"..
هذه استشاره من مليون استشارة تقدم يوميا
وهذه نتيجه استشاره من لا أهل له
"تطلقي من زوجك"
"روحي لبيت لأهلك"
"تزوج على زوجتك"
أصبحنا نقرأ هذة الإستشارات يوميا ولعل الشات المتزعم حاليا لتجمع النسائي في مجتمعنا "شات بدايه"له نصيب الأسد من الإستشارات المضحكه المبكيه,,
"حكموا عقولكم واستشيروا من هم للإستشارة أهل
وإن استشرتم العامه خذوا من ارائهم 30% أو أقل"