
سأكون مجنونة لو سألت من منا شكر وسادته بعد استيقاظه ؟
وستبصمون رسمياً على جنوني لو سألتكم متى آخر مره اهديتم وسائدكم وردة حمراء ؟
ماتقدمه لنا الوسائد لايقدمه لنا اياً من الاشياء حولنا
فهي مسؤولة مسؤوليةً كاملة عن مايحدث لأعناق تحمل التفكير وعملياته
طوال الليل, واراحة اعصاب ثنائية العمل بين النوم واليقظة المُفاجئة ,
وبنو وسائد مقامات وأصول كما كل شيء بالحياة الدنيا ..فهناك أصيلة المنشأ وهي تلك
المحتوية على مواد أولية وطبيعية وأخرى تحوي مُحفزات طبية ويحدد جودتهاعمرها الإفتراضي ,
ولاانسى وسائد الكادحين تلك المتهالكة والقريبة الشبه بمواطن على بند أجور
يحمل مسمى وظيفي بلامضمون مُرتكز !
كلي عتب على يافع سعودي جرد الوساده من مسؤوليتها الأولى حينما اخترع واحدة
ذكية لماحة توقظ النائم وتطرد الحشرات وتذكر بالمواعيد وكأن نوتات العالم وأجهزته
قد اختفت ليُحمل بإختراعه الوسائد فوق طاقتها,
أشك بأن الجاهلي المُثقب العبدي تواطأ مع (اعمار العقارية) عندما داهمت العالم
بتحفتها (برج خليفه) وترنيمته :
فعالج جُسيمات الأمور,ولاتكن * هبيتَ الفؤاد همهُ للوسائدِ
فصلب الوسائد وقويها عمل العمايل في اعلى ناطحة سحاب,
حينما وسدت اعمار ابراجها
بقاعدة عميقة من الوسائد الاسمنتية والمطاطية الى اعماق ضاربة تحت الأرض
لتحاصرنا مرة أخرى فوق الارض وتحتها,
الطريف ان طيبة الذكر المخدة كانت سبباً لحرب بيضاء بين مئات من الشباب الألمان
من الجنسين والرابح هو من يحتفظ بوسادته سليمة غير مبقورة البطن |
ولايأخذكم الخيال حيث الأماكن اللدنة التي اصطدمت بها الوسائد كسلاح
وفرص تشبيك قلوب ♥ فالنوايا الطيبة زكاة الروح J
ياترى هل سيأتي اليوم الذي يستفسر فيه اب خطيبتك
عن نوع وسادتك زاماً شفتيه بوجل ,
ليحكم على مذهبك الإجتماعي والصحي,
وهل ستتخلى النساء عن عشق الرجال وسقاية الألحفة دموع الوله
لتترنم البوح للوسائد صديقة حرائر الليل؟
اقتربوا لوسائدكم وانتم تحدقون بمقالي فهناك فرق بين المقال والموضوع الحواري
الا اذا تشابهت الاطروحات |