ابو حنيفه مد رجليه لانه انزل الناس منازلهم
وليس لانه استهان بالرجل حاشاء وكلا
قدر الكبير ان يكون كبيرا
والعامه تقول خذه على قدر عقله
ابوحنيفه امتثل قول الله
خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين
والعفو هو ما تيسر من اخلاق الناس
فكل واحد عقل خاص ومزاج خاص وسلوك خاص
لا يستطيع ان يتجاوزه حتى ولو ربي في كنف سبعين نبيا
لان الطبع غلاب ولان الانسان لايستطيع ان يتجاوز الاستعداد
الوارثي الذي ولد به
فالغبي لن يكون ذكياء
والبليد لن يكون حساسا
والغضوب لن يكون باردا
لان طينته الوارثيه هكذا
ولذا عامل الناس على قدر عقولهم بدون استهانه ولا تجريح
بل انزل لضعيف العقل وللغضوب والجاهل
وارتفع لاهل العقول والزانه
هكذا هو فن الحياة