ساندي أسلمت.. الحمد لله

[نـ سـ ـرين]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]



في يوم الجمعة الأول من صفر لعام 1434هـ..ظهرا

تشرف بيتنا بدخول شخص فيه إلى الإسلام.. يا لفرحتي



سافر أخي وزوجته إلى دبي في رحلة لمدة اسبوع وتركوا خادمتهم

السريلانكية غير المسلمة عندنا.. وكان قد مضى على قدومها سبعة أشهر فقط

وهي لا تفهم من اللغة العربية إلا كلمات قليلة جدا

جاءت في بالي فكرة أن أحضر لها كتبا عن الإسلام بلغتها التي عرفت أنها تاميلية

والحمد لله أحضرت لها الكتب.. ولم أقل لها شيئا

ابتسمت لها وقلت اقرئيها فقط.. ابتسمت وشكرتني

بعد ثلاثة أيام وكان هذا الأمر قد حرك مشاعر والدتي لدعوتها

فأثناء مشاهدتهما لخطبة الجمعة كلمتها أمي عن الصلاة والجنة والنار وهي تبكي

وكأن ساندي تأثرت ودمعت عيناها.. ويبدو أنها من أول قدومها أحبت شعائر الإسلام

كنت في غرفتي وإذ بي أسمع والدتي تقول: الله أكبر الله أكبر

ولما نزلت وجدتها واقفة بجانب والدتي تعلمها الصلاة فذهبت مسرعة

لم أكن أتوقع أن تكون استجابتها بهذه السرعة..

وقلت لها هل أنت مقتنعة بالإسلام قالت نعم

قلت هل والديك سيغضبان لأجل إسلامك قالت لا الأمر عادي لديهم

ثم احتضنتها والدموع تغمر عيني وعيناها

وكانت أمي قد لقنتها الشهادة ولما رأت أمي تصلي قالت أريد أن أصلي

فقالت لها أمي اذهبي واغتسلي.. اغتسلت وغيرت ملابسها

في اليوم الثاني كلمتها عن بعض المعلومات في الإسلام واكتشفت أنها تعرف

بعضا منها.. قالت أنها ترى المسلمين هناك

فقلت لها ولماذا لم تفكروا بالدخول في الإسلام من قبل

فلم تعرف كيف ترد ضحكت وقالت لا أدري

صدقوني هم فقط بحاجة إلى من يوجههم ويشجعهم



لما عاد أخي وزوجته.. اتصلت زوجة أخي وأخبرتها بإسلام ساندي

لم تصدقني وظنت أنني أمزح.. كانت تظن أنها غير مقتنعة ولن يكون الأمر بهذه السهولة

الآن ساندي متحمسة لمعرفة كل شيء ولقد كتبت الفاتحة وكل ما يقال في الصلاة بلغتها

فلله الحمد من قبل ومن بعد..

أسأل الله أن يثبتها وأن يجعلها الله سببا لإسلام عائلتها وأقاربهم وجيرانهم يا رب



الحمد لله الحمد لله الحمد لله الذي بنعمته وفضله تتم الصالحات




نسرين[/align][/cell][/tabletext][/align]