كتب - ابراهيم العسيري:
ابدى نجم منتخبنا الوطني ونادي الشباب سابقاً الملقب (بابو الحطات) عبدالعزيز الرزقان من على السرير الابيض حيث تعرض لحادث مروري مروع نتج عنه اصابات عديدة وتلفيات كاملة للسيارة ابدى اسفه وندمه على وضعه الحالي وقال الرزقان بعد ان ذرفت عيناه بالدموع اولاً احمد الله سبحانه وتعالى على كل حال حقيقة انا حالياً اعيش في دوامة على الصعيد النفسي فأنا مصدوم ولا اصدق ما الذي يحدث لي ابحث عن الصديق والزميل فلا اجده تعرضت لأزمات ولم اجد الا النكران تعرضت لحادث فلم اجد الا امي امامي.
ولا ادري لماذا اواجه بمثل هذا الجحود بعد ما قدمته فانا لم أؤذي احداً ودخلت الملاعب بهدوء وارغمت على تركها بهدوء ايضاً لا اتذكر انني اسأت لأحد او اخطأت في حق احد بل على العكس كنت الصديق المخلص والوفي للجميع سواء على الصعيد الرياضي او الانساني.
منذ فترة وتحديداً منذ تركت الملاعب وانا بالكاد استطيع ان اوفر مستلزمات الحياة لعائلتي بحثت عن عمل وطرقت كل الابواب ولم اجد توسطت بالمعارف والاصدقاء(وكان وعد عرقوب) انا لا اطلب المستحيل اريد فقط الوفاء وان اعيش حياة كريمة كغيري من زملائي، لم اكن اتكالياً في يوم من الايام ولكني لم اترك طريقاً الا وسلكته في نفس الوقت وما هي النتيجة.
تعرضت لحادث تلف فيه كل ما املك (سيارتي) واصبحت الان مطالباً بالبحث عن عمل عن طريق ليموزين!!
وقال الرزقان كلما تذكرت سنوات الرخاء وايام الملاعب والنجومية ابكي ليس على الماضي بل على الجحود والنكران.
يا اخي تصور انت اول من يتصل بي ويطمأن على صحتي كنت سابقاً اطالب بحقوقي كلاعب دولي ومنها على الاقل التكريم اما الان فانا بحاجة لم ينفذني وينقذ عائلتي وان اعيش حياة كريمة من خلال وظيفة تؤمن لي الدخل الكافي لعائلتي ولعلاج امي اما انا فلم اعد ابحث عن اي شيء وناشد الرزقان المسؤولين في النظر في معاناته وانقاذه من الوضع المأساوي الذي يعيشه حالياً.
جريدة الرياض
العرض العادي
