قد لا نتفاجأ اذا رأينا في يوم من الايام لوحه كبيره ومضائه معلقه على باب إحدى الدوائر الحكوميه او إحدى الشركات او المرافق العامه او أي مكان يرتاده العامه او الخاصه .. اقول لوحه مكتوبا عليها وبالخط العريض :
ممنوع دخول المطلقه
.... لما لا وما تعانيه المطلقه منذو زمن طويل الى يومنا هذا هو اقسى واعنف مما تحمله هذه العباره .
إن المطلقه في مجتمعنا وللاسف الشديد هي عباره عن كائن حي يموت في اليوم مئة مره دون أن يشعر بها أحد !!
.. في زمننا هذا من الممكن أن نجد إمرأه يراها المجتمع جميله ولطيفه ومقبوله وبالتالي هي سعيده , واخرى قبيحه شرسه منبوذه وبالتالي هي تعيسه وذلك لسبب بسيط جدا ان الاخيره تحمل اسم ( مطلقه ).
احبتي ...
إن الطلاق هو إمر أحله الله جل وعلى وحرمه المجتمع بل جرمه وحكم على صاحبته بالموت البطيئ بسبب قرار اتخذه شخصا غيرها وسرعان ماينساه مع مرور الزمن وتعيشه المرأه طوال حياتها .
.. واخيرا فأنني حاولة عبثا تبرير هذه النظره السوداويه من المجتمع فلم اجد سببا مقنعا لذلك فقررت ان اظيفه لعلي اجد إجابه شافيه من احد , الاهتمام بالموضوع ( إن حدث ) فكما يقول المثل الشعبي :
(مايحس بالنار الا واطيها )
وحنا ماوطيناه بس نسمع عنه