[c]
أيُّها الصُحبة الكرام
تحيَّة وسلاما وبعد
جماعة ( التبليغ ) مشغولة عن الحديث
( بمنكر ونكير ) 00!
وما زال ( المسلسل ) مُستمرا 00!
و( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )
لا يعرفون سِوى ( الصلاة )
( الصلاة ) 00!
لا ( جديد ) فمنذ أن عرفناهم وهم ( هم ) 00!
لم يتغيّر منهم وفيهم سِوى
( سياراتهم ) و( الشعار ) المطبوع 00!
فقط 00!
( فأمريكا ) هُزمت في عقر دارها 00!
و( صداما ) أمسى ( يُقاد ) كالحمار الوحشي 00!
و( رجال ) الهيئة ما زالوا يحسبون
( ليلى بالعراق مريضة ) 00!
والأنظمة والأوامر الصادرة 00
( حلالٌ ) في ( الشمال ِ) 00!
( حرام ٌ ) في ( الجنوب ِ ) 00!
وهلم جرا 00!
فمثلا00
يُمنع منعاً باتاً ( تجديد الإقامة )
( للخياط النسائي ) إذا كان أقل
من ( أربعين ) عاماً 00!
وبالمقابل نجد من يبيع في الأزياء
النسائية من ( العمالة الوافدة )
في ( العشرينات ) من العمر 00!
ولك أن تضع ألف علامة تعجب
وتمضي00
الشاهد 00
دخلت في أحد ( الصيدليات ) المنتشرة
في حي ( الفايزية ) و كأنها ( مخابز )
أفغانية 00 متناثرة في كل حدب وصوب 00!
فوجدت ( البائع ) العربي
الذي منحه الله ( شعَراَ ) ناعماً
وساعدا قوياً 00
وطولا وعرضاً و( شنباً ) دبل واثري 00!
أمام أحد ( الفتيات )
في ( ركـُن ٍ قصيا ) من أركان ( المحل ) 00!
إحقاقا للحق ِ 00
لا أدري ماذا يفعل 00؟
هل هو ( يُقـَبَّلِـُها ) 00
هل هو يعبث ( بصدرها ) 00!
لا أدري تحديدا 00!
ولكن كان في ( موقف ) يُثير
( الريبة ) و( الشك ) معاً 00!
السؤال 00
هل نحمل ( الهيئة )
وزر ( السفهاء ) منا 00؟!!
أم نحمل مسؤولية ما حدث
ويحدث ( للأنظمة والأوامر )00؟!!
التي( تنقض ) نفسها بنفسها 00؟!!
أم نحمل ( المسؤولية) كاملة
( للدفاع المدني ) 00!
بمعنى :
( وش كاري ) 00!!
[/c]