اضحك وامرح مع مقال كتبته الكاتبة الصحفية بدرية البشر
كتبت الكاتبة الصحفية بدرية البشر مقالا لها هذا اليوم نشرته في جريدة الرياض تهجمت فيه على رئيس مجلس الشورى ..
وكانت جدا غضبانه مثل نار شبت في هشيم ... على قولها ...
وما تلام لأنه قطع عليه خط الطموحات في قيادة المرأة للسيارة ورياضة البنات ...
ورفيقة دربها جهير المساعد شاركتها في نفس الهم والغضب فكتبت في عكاظ حول الموضوع وبنفس اللهجة ...
ولاكن نقول فرصة ثانية ومعليش ياشباب ؟؟ هدوا أعصابكم ..
المقالات لقيتها مجموعة عند الحسبة مشكورين
دعاية مجلس الشورى تكسب!...بدرية البشر
وقع علي تصريح رئيس مجلس الشورى معالي الشيخ صالح بن حميد ... مثل نار شبت في هشيم، فقد حوى الخبر مناقشة أمرين متعلقين بالمرأة في بلادنا الأول إدراج مادة الرياضة البدنية ضمن جدول تعليم الفتيات، والثاني قيادة المرأة للسيارة، وانتهى الخبر بالتأكيد على رفضهما للأول لعدم إجازته أو عدم الوصول فيه إلى نتيجة نهائية، والثاني اقتصر على نتيجة أن المجلس ناقش الأمر ولم يفصح عن تداعياته.
أقول إن وقوع الخبر علي كان مثل صاعقة قصفت شجرة في حديقة منزلنا ، وقد بدا لي الأمر أن المجلس قد أوقعنا نحن الكاتبات في خديعة،وأخذنا فيها بحسن نوايانا الطيبة ،فقد دعا المجلس بعض الكاتبات والصحفيات منذ أشهر للاطلاع على جلسة مناقشة غلاء المهور،
وقد كنت من ضمن الحاضرات اللواتي حشرن في شرفة علوية يستمعن لما يدور من حوار في دوائر الجلسة السفلية ، والاستماع لمناقشة الأمر لكننا كنا مأخوذات في البدء بجدة التجربة، وكنت ضمن فريق من النساء شغلهن فضول معرفة هل لا تزال موضوعات أكل الدهر وشرب عليها، هي موضوع حماس يهدر المجلس عليه ثلاث ساعات نقاش استمرت سنوات ؟
وقد اعتبرنا أن نتيجة، اقل الخسائر هي نتيجة رابحة، بردت قلوبنا، حين وجدنا أن معظم أعضاء المجلس اتفقوا على أن موضوعاً كهذا هو إهدار للوقت وتعمية للحقائق، وخرجنا راضين بقسمة المجلس، لكننا لم ندر أن حضورنا لموضوع بارد كغلاء المهور، أهدر وقتنا أيضا نحن، حتى قرأت هذين الخبرين، اللذين هما معركتين حقيقيتين يمكن خلالهما قراءة موقف المجلس وأعضائه، من واقع المرأة السعودية وفهم تجليات تطور هذا الواقع وتحديثه ،
لماذا كان المجلس حريصاً على دعوتنا لموضوع بارد كغلاء المهور، لا حوار فيه ولا جدال ولا اختلاف ؟ لماذا لم تكن دعوتنا لموضوعات مثل تلك الموضوعات التي تتكشف فيها المواقف، وتسخن فيها الحوارات ويظهر فيها موقف المجلس من قضايا النساء في بلادنا؟
هل الأمر مرتب لدعاية كاملة المواصفات، مثلما يحدث في الدعايات التي تظهر الصورة خالية من كل عيب، مثالية المواصفات، دعاية أحسن المجلس ترتيبها، وإعدادها للظهور بالمجلس وهو في غاية الانسجام، لترضى عنه الصحفيات والكاتبات، وحين جاءت الموضوعات الساخنة التي تمس المرأة بحق تم استبعاد النساء، كعادة ما يحدث حين تطرح قضاياهن،
ترى كم عقداً من الزمن يحتاجه أعضاء مجلس الشورى لينظروا في قضية أصبحت في معايير الزمن باردة كغلاء المهور، وإنكار الحاجة لها تعالياً على حاجة الواقع وتحميله اكثر مما يحتمل، لتكسب المرأة فيه قضية مثل تدريس مادة الرياضة للفتيات، التي تحظى بها بعض المدارس الخاصة وتحرم منها المدارس الحكومية؟؟؟
لتكسب المرأة فيه قضية مثل تدريس مادة الرياضة للفتيات، التي تحظى بها بعض المدارس الخاصة وتحرم منها المدارس الحكومية؟؟؟
أذا صارت هالكاتبه تبي مادة الرياضة نقوله ومن يأيدها خلا الحمد لله ما دام بعض المدارس الخاصة موجودة فيها هذه المادة فلماذا لا تذهب هي اليها وتترك المدارس الحكوميه اللي ما فيها مادة الرياضه لبناتنا ...