السلام عليكم ,,
الغالي التاج ..
لايجيد الحديث عن الكبار إلا الكبار ..
فشخص مثل الوليد شئنا أم أبينا كبير في كل شئ !!
فهو كبير بماله وكبير بعطاياه وكبير بإسرافه وكبير بأعمال الخير كما هو كبير بأعمال الشر !!!
فعمله الخير قد لايختلف إثنان على سببه وقد يكون هو أعلم منا بما يعود عليه مثل ذلك العمل ..
ولكن حتما سيكون خلافنا وإختلافنا حول أعماله الغير سويه على الأطلاق !!
ماهدف الوليد من مثل شركة روتانا ؟؟
بإعتقادي الشخصي المحض بأن سبب إتجاهه لمثل تلك الأعمال نحن !!
نعم فالشهرة والحديث لانطلقه إلا على مثل أولئك السفهاء المنخرطين بتلك الأعمال ...
فمتى رأيتنا نتحدث عن من أنعم الله عليهم بفضله وبذلوه في سبيله ..
بل تجدنا وبكل أسف عندما نسمع عن أولئك يأخذنا الحسد مأخذه لنتجنى عليهم بتهم هم منها براء!!!
ومتى رأيت صحفنا تتسع صفحاتها للحديث عن من بذلوا أنفسهم وأموالهم في سبيل الخير وعمارة الأرض إلا بمقابل !!
إن تضييقنا الخناق على مثل أولئك هو مادفع الوليد وغيره للأتجاه بالطريق الاخر للحصول على مايريدونه منا !!!
فإذا الكان العيب في الوليد فالوليد سيذهب يوما وهو لعيبه حاملا ..
ولكن إن كان العيب فينا فسنصنع بدل الوليد الف وليد وماعليك إلا إنتظارهم لتكتب عنهم واحدا واحدا !!
ولك تحياتي ,,,,