لعلكم يعرف قصيدة امريء القيس المعلقة المشهورة
والتى مطلعها
قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل = بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها = لما نسجتها من جنوب وشمأل
==================
وهذه المعارضة لها صيغت بأسلوب رائع ولطيف لكن لااعرف من قائلها ولكن يبدو انها لاحد الاخوة الكويتيين حسب الفاظ القصيدة واليكم معارضة القصيدة
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="backgrounds/3.gif" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قفا نحك عن ذكرى صديق مهتمل=
وضحكات ربع في فريج مجلجل
وأطياف جــــار يعلم الله أنه=
يغار على الجارات أكثر من هلي
تراه إذا ما بـان طرف عبــاءة=
يغمض عينيــه دون تمهـــل
وأصوات جارات تنادي وليدهـا=
إذا غــاب عباس تغنت بفيصل
فقلت له لمــــا تهادى بحسنه=
ومـــال بإغراء كطيف مدلل
ألا أيهـا الوجد القديم ألا اقترب=
أشم بك الماضي الجميل المبجل
فيالك من وجد تربع في الحشا =
وذكراه في القلب المعني المعلل
لحا الله أيام المطبة إنهــــا=
عبيـــر ربيع في فؤاد لمنزل
فكم كم من الأصحاب ما زال ذكره=
إذا جــاء ذكر اللعب بليل أليل
وأذكر أصوات اليهال ولعبنــا=
وأذكر ليوانـــا مغطى بجندل
وكم من الفلعات في الرأس وقعها=
وكم لجمة شـالت أظافر أرجلي
عراجيب ربعي لا أزال أحسهـا=
كما حس بالأخطار جزوة محمل
سقى الله أيام الطفولة والصبــا=
سحائب مزن في المواسم تهطل
فذاك زمان يا عســاه يعود لي =
كما عاد مكتوب البريد المسجل [/poem]
معارضة لقصيدة امريء القيس / قفا نبكي
العرض الشجري