لا أعلم من أي نقطة أبدأ وبأي لغةٍ أو لهجةٍ اكتب !!
فما حدث أمر مؤسف لا نتمنى حدوثه مرةً أخرى !!
في السوق حدثت ( الفشيلة )) !!
وقفت السيارة التي يقودها شاب وتبدو على وجهه علامات السهر وقلة النوم ( نص عيونه غمص ) !!
نزلت امرأتان من السيارة أم الشاب وأخته !!
وأثناء نزولهما تحرّكت السيارة >> ما أدري على ايش عجل هالشاب !!
علقت عباءة الأم وهي تغلق الباب !!
تحرّك الشاب على العادة بدون النظر للخلف ولا يعلم أنه سحب ( عباة ) أمه !!
وقعت الأم في موقفٍ محرجٍ جداً فما كان منها إلا الصياح بأعلى صوت وتغطية وجهها والجلوس على الأرض !!
فأتت بنتها مسرعةً إليها وغطّتها بعباءتها في موقفٍ مضحك وفي نفس الوقت مبكي !!
الكل يشاهد وقد فتح فمه من شدة ما يرى فهو بين شعورٍ بالضحك وشعورٍ بالحزن !!
قدمت امرأة جزاها الله خيراً وجاءت بعباءةٍ من أحد المحلات وأعطتهما الجوال ليتصلا على ( اللي نصه نوم ) !!
وجاء الشاب المستهتر والعباءة تلوّح من سيارته !!
ركبت الأم وبنتها >> والظهار إنهن حرمن طبة السوق مرة ثانية مع الخبل !!
أي موقفٍ هذا الذي يجعل من أمه أضحوكة للناس !!
لا اعترض على ما قدّر ولكن لماذا هذا التعامل وهذه السرعة !!
أو أن المسألة كما يقول المثل العامي : المغصوبة ما تدر !!
شبابنا اليوم مستعجلون في كل شيء حتى في اختياراتهم والمشكلة دائماً تقع على من حولهم !!
اللهم أصلح حال الشباب
تعمّدت تأخير المشاركة عن وقت حدوثها
تحياتي للجميع