لا أعرف ماهو الطريق الذي يسلكه السماري في إرساء مصالحه بين الفينه والأخرى .
تصيبنا كتاباته بالغثاء فهو كالشاذي (( يناقز )) من موضوع لموضوع ومن مجال لمجال .وكأنه (( مارتن لوثر )) التنمية
فالسماري يفضح نفسه بنفسه . فمرة تجده يمتدح بريدة ويهز باللمز والغمز على عنيزة . والعكس صحيح . فتاريخه في هذا المضمار قديم . وقصته معروفه مع كلا المدينتين . وأروي لكم قصه من قصصه العنتريه .
في السابق كان دائماً يمغز ويلمز لبريدة وأهلها ويمتدح أهل عنيزة والمدن الأخرى . وكتب مرة مقال عن مدينة عنيزة . قائلاً (( بان اهل عنيزة ماعندهم إلا الكلام ولو تبي منهم ريال واحد لديرتهم مانفعو )) ألقموا أهل عنيزة ليس حجراً بل أحجار في فمه . وبعد هذا الهجوم من أهل عنيزة والذي يستحقه . إتجهة بوصلة السماري إلى بريدة وبداء يمتدح بريدة وكتب مرة يقول (( وأنت في دائري بريدة تحس وكأنك في دائري أحد المدن لأن الكثير من اللوحات تشير إليها )) يقصد بذلك عنيزة !!!!
إنظروا إلى تفاهة الرجل .
وفي إحدى مقالاته قبل مدة . إمتدح السماري أهل عنيزة وأنهم على قلب رجل واحد وقال في مقاله ( أهل عنيزة على قلب رجل واحد وليس كما في المدن الأخرى فيها كباريه و صغارية )) يقصد بريدة .
وفي نفس المقال . يتجنى السماري على أهل عنيزة عندما قال ( تجد شباب عنيزة أخر شياكه والشماغ أخر بصمه والسيارات أخر موديل )) لا يعلم هذا الشاذي أنه يتجنى على شباب عنيزة وأن بأن أكبر همهم المظاهر وفي نفس المقال يقول شباب عنيزة ليس مثل شباب بعض المدن تجد الشماغ فوق الطبلون وشيبانهم كأنهم يعملون في مشحمه )) يقصد شباب وشيبان بريدة
طبعاً السماري يميل لمن يملىء بيته ومستودع بيته بالتمر الفاخر . والمغفلين من كلا المدينتين ببريدة وعنيزة يتشدقون عندما يكتب هذا الشاذي عنهم ولو كلمة واحد ولا يعلمون بأنه إستغلالي مفضوح .
اما عن مقاله الأخير . فسمو الأمير يا السماري غني عما تكتب . وهو معروف بحنكته الإدارية وهوعلى مستوى عال من المعرفه والتعامل مع الأخرين ومع كافة طبقات المجتمع . ومهما كتبت أنا أو أنت أو أي شخص أخر فلن نفي سمو الأمير حقه فهو أكبر مما نكتب أو أن تكتب عنه .
أما مبنى الإمارة فالعتب على الموظفين في العلاقات العامه الذين أخذوك بجولة على أقسام الإمارة . ومن المفترض أن . يعمموا على إسمك على مداخل المدينه . ووضعت صورتك وكتبت تحتها المدعو : متزلف بن مصلحجي
أوجه للجميع أتركوا هذا السماري الشاذي وشأنه فهو لايعدو كونه مرتزق باحث عن أجود انواع التمر بدون فلوس ولكن يشتريه بشوية كلام وكتابات .
ولكن العتب على جريدة الجزيرة في تركها لهذا المعتوه على الإستمرار في الكتابه