===========
إنَّ أعداء الأمة يتصورون أنَّ الظرف التاريخي الذي تمر به أمتنا يقدِّم لهم فرصة لا تعوَّض لاختراق القلعة الأخيرة في حصون العالم الإسلامي، وهي المرأة التي ظلَّت رغم كل أشكال التردي تمثل مصنعاً للذائدين عن بيضة الدين وحياض الأوطان.إننا إذ نعي حقيقة ما تواجهه المرأة ـ والرجل أيضاً ـ في مجتمعنا من مشكلات؛ فإننا نؤكد أنَّ معالجة ذلك يجب أن تتم على أرضية الشريعة الإسلامية وفي حدود مرجعيتها، وأنَّ رافعي لافتات تغريب المرأة المسلمة في الداخل والخارج لا يمثلون إلا أنفسهم.
ومن هذا المنطلق نرفع هذا النداء دفاعاً عن عفتنا وسلامة مجتمعنا، ورفضاً لكل محاولات تطويعنا لأهداف مشبوهة لم تعد تخدع أحداً، ولنا فيما حدث للمجتمعات الأخرى عبرة وعظة.
شاركوا معنا في التوقيع على هذا النداء