احبابـي الكــــــرام .....
عنــــــدمــا يحــب كل منــــــا .... يجــد ان حياته قد بدات بالتغيــر الكبيــر ....
فالاشـواق تصبح جزئا منــه ...والاماني تعانق نفســه كل لحظــــه ....والمشـاعر تتجدد مع كل طرفة عين له ....
ينظــــر الى الكـون من حوله ..... فيجــد انه قد مل كل الاشيــاء لا يريد فقط منه الا ان يستمع الى صوت ذلك المخـلوق الذي سحــر قلبه وسـرق منه عقلــه ....
او ان يســاعده الحظـ في قضــاء وقت بسيطـ معه ...... او نظــــره على الاقــل يعتقـد انه سوف يروي بهـا لهفة شـوقه ... وهو لا يعلم انها سوف تكون كا لمادة التي سوف توقـد الاشواق بقلبه اكثر واكثر لتتوهج النــار نار الاشواق في قلبه .....
الانتظــــــار..... آآه ما اسؤ الانتظــار في حياة الاحــباب عندمـا يكون في انتظــار محبوبه يعيشـ حالة ترقب وخــوف كبيـره ....
يفكـــر كيـف سيكـون الاستقبال لهذا الانسـان الوحيــد في هذا الكون في حياته ....
تتضارب برأسه الخيالات والافكــــار بأن هذا المحبوب لن يأتي ... وفجئـه يرى نــوره قد اضـاء المكان ...
يتـزايد الخــــوف ... يديه ترتعشــ ... العيـــــون قد ملئت بأعذب الكلام ..... فالسـان في هذه الحظــــات لا يستطيع النطق ..... من هـــــول الموقف....
يمــر الوقت اسرع من الصـاروخ .... يتمنى ان تقف عقارب الســاعه ليتهنى بقــرب ذلك الحبيب ويشبع كل احساسه ومشاعره مع انه متاكد انه لو ظـــــل بصحبـته طـول عمــره لا يمكن ان ترتوي من هذا المحبــوب ...
في ذلك الوقت ... يكون الحبيب مهيأ ومستعد لتضحيــه بكل شي من اجـــل البقــاء مع حبيبـه ...
لانـه يـرى العالم كله في عيــــــون حبيبــه .... يجـزم ان هذا المكان هو الوحيـد الذي يستطيع ان يعيشـ فيه
لا يريد الرحيـــــل ابــــــدا ..... فكـل شي ليسـ له اهميـه ســوى حبيبـــــــه ....
يبداء الاحبـــــه ... في وصـف احاسيسـه ومشاعره اتجــاه حبيبــــــه .....
يـصف لهــا روعــة جمالهـــــا الفاتن ..... وسحـرهــا الذي ضرب بعصـاته على حياته ليجعـل منها بسـاتين من الورود.....
ينظــر الى القمــــر ... ليهمســ لحبيبــه انــك اخذت منه كل الجمــال ولم يتبقى له شيئـا منه ......
يهـدي اليـها ورده .... ليجعــل عينـاه تتحدث بلغــــــة رائعه الحروف عذبــة المعاني ....بأن كل ورود الدنيــا
سكنــــت في خـديــك .....
وما يـراه النــاس ليســ الا وروداباهتة الون والرائحـــه والشكـــــل ... وليســ بهـا من الرقه شيئـا ....
لانك امتلكتي كل صفـاتها الرائــــــــعه .....
لا يريــد السكــــوت .... فهي فرصـه ان يبوح لهـــــا عن كل ما في اعماقه ... وهو لا يعلـم الاشـواق والمشـاعر تتأجج اكثـر واكثـر وتزيد مع كل كلمـه يقولهـــــا ..................
يجــدد العهــد والـولاء لهـــا .......وانه ليسـ هنالك من اسباب الحيـاة ما يمكــنه ان يفرقــــنا .....
ليعتــرف لها بأنهـا اجمـل شيئـا في حياته ولا ينظــر الى غيـرها ابدا .......
لانهـا الغت هويـة كل نســــــاء الارض ......
وتفـردت بكل ما يخصـ المراة والانـثى على وجه الخصـوص ...
فهي ارقى مما كان يتخيـل او يتـوقع....
كل هذه الحظــــــــات مرت سريـعه ........
عندمـا تحين ســاعة الصفــر ...........
ويبداء ما يحرق الكبد والفـــــــــؤاد ...... الوداع المؤقـــــــــت
تبــداء الدمــــــوع بغـزو العيــــــون ..... وقبلــها البكــــاء الداخلي وهذا هو اعضــــم انواع البكـــــاء...
وابشعهـا على حد سواء....
ياخــذ حبيبـه بالاحظــــــان... كل منهم يريـد ان يجعـل الالم الداخلي من نصيبـه هو فقطـ ... ويبداء ليحاول التخفيف
من الالم حبيبـــــه.. لان الائيثــــار في الحـــــب من اعظــــــم الاشيــــــاء .......
فقد آثـر حبيبــه على نفســـــه وهذه صفـة الاحبـــــاب الكـــــرم في كل شي ....
نعــــم لا يعلــم ان حبيبــه يتألم بنفس الالم الي في اعماقه .... ولكن يريد ان يـواسيـه ايضـا ........
الله ارئيتـــم جمال المنظـــــــــــر ......
يمسـح الدموع التي ذرفـتها اجمــــــل العيــــــون بكل حنان الدنيــــــا ورقتــــها .......
ليطبع عليها ارق القبــــلات النـــــاعمــــه .....
هذه فقطــ مقتطفــــات ....
من حيـاة الانســــان عندمـــــا يحــــــب .........
ولحظـــــات عـاشها مع حبيبـــــــه .......
اعتـــــــــذر عن الاطـــــــــاله احبـــــــابي
ولكمــ كل الود وفائق الاحــــــترام والتقديـــــــــــر
لحظـــــــــات ..... في صحبـــــة القمـــــــــر
العرض العادي
